يصيب الورم السدوي المعدي المعوي الجهاز الهضمي الذي يحتوي على عدد من الأجهزة التي تساعد الإنسان في البقاء على قيد الحياة مثل المريء والمعدة والمرارة والقناة الصفراوية والكبد، والبنكرياس، والأمعاء الدقيقة، والقولون والمستقيم والشرج وبطانة الأمعاء، والمسئول عن الدور الرئيسي لهضم السوائل والطعام هي القناة الهضمية، ثمر المرور على باقي الأجهزة، وعند حدوث خطأ بتلك الأجهزة ينجم على أثرها مشاكل مثل الاضطرابات هضمية أو أورام حميدة وسرطانية والتي من أهمها هذا الورم السدوي المعدي المعوي.

تعريف الورم السدوي المعدي المعوي

تحدث المشكلة تحديداً في الخلايا المساعدة لأعضاء الجهاز الهضمي، في حالة تغيير الخلايا السليمة وخروجها عن السيطرة، والتي يتكون على أثرها ورم إما أن يكون سرطاني أو حميد، وفي حالة أن كان خبيث فيصبح الإنسان معرضاً لانتشار الورم في باقي الجسم، ولكن سيبدأ من الجهاز الهضمي، وبالطبع يوجد أنواع مختلفة من السرطانات والتي من ضمنها الورد السدوي المعدي المعوي الذي يبدأ نموه في الخلايا العصبية الموجودة في جدران الجهاز الهضمي.

احصائيات الإصابة بمرض الورم السدوي المعدي المعوي

أثبتت الإحصائيات التي أجريت في أحد المنظمات العالمية للصحة أن الورم السدوي المعدي المعوي هو أحد أنواع السرطانات النادرة، حيث يمثل نسبة 1% من إجمالي أورام الجهاز الهضمي، بناء على دراسة تم إجراؤها على ما يقارب من 4000 إلي 6000 شخص، وكانت النتيجة أن حوالي 60% بدأ الورم لديهم من المعدة، في حين أن 35 % بدأ معهم تطور الحالة من الامعاء الدقيقة، ثم أتت بعد ذلك في الترتيب الأماكن الأخرى بالمعدة مثل المستكشف، والقولون والمريء، وأن معظم الأشخاص التي تم تشخيص حالتهم بالإصابة بالمرض هم من يقل أعمارهم عن 40 عاماً.

أسباب الإصابة بـمرض الورم السدوي المعدي المعوي

لم يجد الأطباء سبباً واضحاً للإصابة بالورم ولكن أرجحوا سبب الإصابة لحدوث تغييرات جينية لدى العائلات التي لها تاريخ مع الإصابة بأورام الأنسجة المعوية، كما أنه يوجد بعض الحالات التي أصيبت لم يكن لديها تغييرات جينية موروثة، وتحدث من دون سبب واضح وتسمى في تلك الحالة المكتسبة أو المتفرقة.

أعراض الإصابة بمرض الورم السدوي المعدي المعوي

لا يوجد أعراض محددة يمكن من خلالها التأكد من الإصابة بالورم، لأن الأعراض قد تتشابه كثيراً مع أعراض الإصابة بالأمراض الأخرى ليس لها علاقة بالورم أو الإصابة بأورام أخرى، مثل: –

  • الشعور بالألم الشديد في البطن.
  • ارتفاع شديد في درجة الحرارة.
  • الانزعاج وعدم الراحة بالبطن.
  • حدوث قيء.
  • غثيان.
  • خروج دم أثناء القيء.
  • خروج دم مع البراز.
  • وجود مشكلة في البلع.
  • الشعور بالامتلاء حتى بعد تناول وجبة صغيرة.
  • فقدان الشهية.
  • الشعور بالتعب والإرهاق المستمر.
  • الإصابة بفقر الدم الناتج عن حدوث النزيف أثناء القيء والبراز.
  • انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء.
  • حدوث نزيف في الجهاز الهضمي (في بعض الحالات).

عوامل تزيد من خطر الإصابة بمرض الورم السدوي المعدي المعوي

تختلف بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالورم السدوي المعدي المعوي عن شخصاً لآخر بسبب إتباع نمط حياة مختلف، وحتى إن وجدت كل تلك العوامل لدى شخصاً فهذا ليس دليل مؤكد على الإصابة بالورم ولكن تعتبر محفزات مع أسباب الإصابة مثل: –

  • التقدم في العمر فعادةً الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالورم هم كبار السن الذين يتراوح أعمارهم ما بين الــــ 50 و80 عاماً، فمن النادر إصابة الأشخاص تحت 40 عاماً.
  • العوامل الوراثية تلعب دوراً هاماً في زيادة خطر الإصابة بالورم.
  • وجود حالات وراثية نادرة الحدوث مثل أورام الليف العصبي.
  • متلازمة كارني ستراتاكيس Carney-Stratakis Syndrome.

تشخيص الإصابة بمرض الورم السدوي المعدي المعوي

عند ظهور الأعراض الأولية لا يمكن الجزم أن الإنسان قد أصيب بالورم ولهذا يجب استشارة الطبيب عند الشعور بخطأ ما للقيام بالفحص والتشخيص مثل البدء أولاُ بالفحص المبدئي على المريض بعناية ومعرفة التاريخ الوراثي والطبي له، وإن كان يتناول بعض الأدوية لعلاج أمراض أخرى، ثم البدئ بإجراء الفحوصات اللازمة التي ستؤكد على الإصابة بالورم أو تنفيه مثل: –

  • التصوير المقطعي المحوسب: –

يقوم فيها الطبيب بالتقاط الصور في صورة واحدة مفضلة ثلاثية الأبعاد التي ستقوم بتوضيح وجود التشوهات أو أورام وفي تلك الحالة يمكن استعمال الأشعة تحت الحمراء التي تساعد الطبيب في معرفة حجم الورم، وقبل القيام بالتصوير يتم حقن المصاب بالصبغة إما عن طريق حقنة بالوريد أو ككبسولة يتم ابتلاعها عن طريق الفم.

  • التنظير بالموجات فوق الصوتية للجزء العلوي والسفلي: –

من خلال إجراء هذا المنظار سيجعل الطبيب يشاهد بوضوح ما بداخل الأمعاء الغليظة أو الأمعاء، وفيها يتم تخدير المريض والقيام بالتنظير في الجزء العلوي، او بالجزء السفلي عن طريق إدخال المنظار في فتحة المستقيم والقولون، ونادراً ما يلجأ الطبيب لاختبارات تنظير الكبسولة، ومن خلال هذا الاختبار يتأكد الطبيب من انتشار الورم للأنسجة القريبة أو إلى أي مكان آخر بالأجهزة.

التنظير بالموجات فوق الصوتية(EUS): –

يستخدم لهذا الإجراء مسبار فوق صوتي الذي يصدر أصداء يتم ترجمتها على الحاسب لصورة للبني في البطن، والتي تجعل الطبيب يتأكد من إن كان الورم قد انتشر في الكبد أو ببطانة الورم، وعمقه في جدار المعدة أو بأماكن متفرقة بالجهاز الهضمي، وفائدة هذا الاختبار أنه يوضح أن كان الورم قد انتشر للعقد الليمفاوية.

  • التصوير بالرنين المغناطيسي: –

بفضل هذا الإجراء يحصل الطبيب صور مفصلة للأجهزة الداخلية بالجسم، والتي ستساهم بشكل كبير ففي قياس حجم الورم ومن أجل إجراء هذا الاختبار يتم حقن المريض حقنة صبغة تسمى وسط التباين قبل الخضوع للإجراء حتى يحصل الطبيب على صور واضحة.

  • خزعة: –

دوماً عن إجراء الفحوصات للكشف عن الورم يجب إجراء الخزعة التي يتم فيها اخذ عينة من نسيج الخلايا لفحصها تحت المجهر، والتي قد تتكرر كثيراً فلا يكفي مرة واحدة لتشخيص الورم ولكن يتم أخذ الخزعة من عدة أماكن الورم.

  • خزعة بالمنظار: –

في هذا الإجراء يتم أخذ عينة صغيرة جداً من خلال المنظار باستعمال الملقط المخصص للخزعة حتى يستطيع الطبيب الوصول بالعمق الكافي للورم، لأنه قد يكون تحت البطانة الداخلية للأمعاء أو المعدة.

  • إبرة الخزعة: –

يتم استعمال إبرة رفيعة بدرجة كبيرة ومجوفة للقيام بإزالة الأجزاء التي بالمنطقة، ويتم القيام بها أثناء القيام بالتصوير الموجات فوق الصوتية، حتى يتسنى للطبيب توجيه الإبرة.

  • الخزعة الجراحية: –

قد يجد الطبيب صعوبة في أخذ الخزعة عن طريق المنظار أو حتى الإبرة، وفي تلك الحالة قد يلجأ لإجراء جراحة لأخذ عينة من الورم، عن طريق القيام شق كبير بالطن معروفاً لدى الأطباء باسم عملية فتح البطن، ويستخدم فيها أنبوب رقيق به إضاءة وبهذا يشاهد الطبيب وأخذ عينة من الورم أو القيام بإزالته.

  • الاختبار الجزئي للورم: –

يأمر الطبيب بإجراء بعض الفحوصات المعملية بعد أخذ عينة من الورم حتى يتم تحديد البروتينات والجينات والعوامل التي تسبب في ظهور الورم ويعتبر هذا الاختبار هو العامل المساعد في تحديد نوع العلاج الذي يمكن اللجوء له في المراحل القادمة.

  • التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني: –

يطلق عليه مسح PET وفيها يتم حقن المريض بمادة صغيرة من السكر المشع للجسم، او تناول مادة السكر، لأن الخلايا السرطانية تنشط وتستخدم طاقة أكبر، وعندما يتم حقن المرض هذه المادة المشعة تكشف عن الصور داخل الجسم، وهذا الاختبار بمثابة نقاط تكميلية لنتائج الاختبارات التي خضع لها المصاب مثل الاشعة السينية والرنين المغناطيسي، التي توضح الحالة الصحية الكاملة للمريض، ومعرفة كل شيء عن الورم.

  • كبسولة التنظير: –

قد يريد الطبيب أن يقوم بتصوير جميع المناطق للأمعاء الدقيقة، والتي للأسف لا يصل لها حتى في التنظير العلوي أو السفلي، لهذا يلجأ لأجراء كبسولة التنظير الذي تكون عبارة عن قيام المريض ببلع كبسولة بحجم حبة الفيتامين الكبيرة والتي تحتوي على مصدر ضوء بالإضافة إلي كاميرا صغيرة جداً، تبدأ الكبسولة في المرور إلي المعدة والأمعاء الدقيقة والتي تنتقل في فترة تصل إلي 8 ساعات أو أكثر، وفي خلال هذا الوقت تقوم بالتقاط الصور التي يزيد عددها إلي الآلاف، بواسطة الجهاز الذي يتم وضعه على خصر المريض ثم يقوم الطبيب بوضع هذه الصور على الكمبيوتر وسيشاهد مثل الفيديو، أما عن طريقة التخلص من الكاميرا فهي يتم طردها خارج الجسم بالطريقة الطبيعية للأمعاء، ولا يمر المصاب بأي طرق تخدير نهائياً في هذا الاختبار.

  • تنظير البالون المزدوج: –

طول الأمعاء الدقيقة طويل جداً ومليئة بالمنحنيات التي يجب القيام بفحصها بطريقة جيدة، وعند القيام بالتنظير قد لا يصل المنظار لتلك المناطق لذلك يجب القيام باستعمال منظار داخلي من نوع خاص مصنوع من أنبوبين واحد داخل الآخر، ويتم تخدير المريض تماماً عن طريق الوريد أو عن طريق الفم أو عند فتحة الشرج يتم تحديد الطريقة حسب المكان الواجب فحصه، يحتوي الأنبوب الداخلي يحتوي على كاميرا بنهايته، ثم يقوم الطبيب بنفخ البالون في نهاية المنظار، ثم يتم دفع الأنبوب الخارجي للأمام حتى يكون قريب من نهاية الأنبوب الداخلي، ثم القيام بتثبيته في مكان آخر باستعمال البالون الثاني، الخطوة الثانية التي يقوم بها الطبيب يتم تفريغ البالون الأول ثم القيام بتطوير المنظار مرة أخرى.

يكرر الطبيب هذه العملية أكثر من مرة حتى يشاهد الأمعاء في وقت واحد، ويستغرق هذا الاختبار ساعات بالمزامنة مع القيام بتنظير الكبسولة.

  • تحاليل الدم: –

للأسف لا يوجد تحاليل دم يمكن إجرائها توضح عن إصابة الإنسان بالورم السدودي في الجهاز المعدي المعوي، ولكن يأمر الطبيب بإجراء تحاليل الدم اللازمة من أجل قياس عدد خلايا الدم الحمراء إن كان منخفضاً، فهذا يدل على الإصابة بفقر الدم، أو بسبب حدوث مشاكل في وظائف الكبد، وللاطمئنان على الصحة العامة للمريض.

طرق علاج الورم السدودي في الجهاز المعدي المعوي

يحدد الطبيب الطريقة الأمثل للعلاج حسب انتشار الورم وحجمه، والمراحل التي وصل لها، وبناء على النتائج التي تحصل عليها بعد إجراء الفحوصات والتحاليل السابقة، ولكن قبل ذلك يجب مراعاة بعض الأمور مثل: –

  • العمر.
  • إن كان المصاب يعاني من أمراض أخرى يجب توخي الحذر منها، ومراعاة ما سينتج من آثار جانبية عند استعمال نوعاً من العلاج.
  • موقع ومرحلة الورم بالتحديد، ومدى انتشاره.
  • الآثار الجانبية المترتبة من العلاج.
  • الطريقة الأولى: طرق علاج الورم السدوي في الجهاز المعدي المعوي باستخدام الأدوية والعقاقير الطبية (العلاج الكيميائي).

وفي تلك الحالة يستخدم الطبيب العقاقير المعالجة للسرطان، والذي يكون على شكل حقن يتم حقنها عن طريق الوريد التي تقوم بدخولها مباشرة عن طريق مجرى الدم، وبالتالي تصل إلى جميع أجزاء الجسم، ولعل هذه الخطوة من الخطوات الهامة للعلاج لأنها تقضي على أي سرطان تم انتشاره في باقي أجزاء الجسم من الممكن أن تكون وصلت له. ولكن بالطبع يوجد بعض من الآثار الجانبية التي يمكن أن تطرأ على المريض جراء خضوعه للعلاج الكيميائي مثل: –

  • القيء.
  • الغثيان.
  • فقدان الشهية للطعام.
  • حدوث سقوط في الشعر والرموش والحاجبين.
  • الإصابة بالإسهال.
  • ظهور تقرحات بالفم.
  • احتمالية فرصة الإصابة بنقص خلايا الدم البيضاء.
  • نقص الصفائح الدموية.
  • الشعور بالتعب.
  • ضيق في التنفس.
  • الطريقة الثانية: العلاج المستهدف للورم في الجهاز الهضمي

عن طريق استخدام الأدوية التي تساهم في استهداف التغييرات الجينية في خلايا الورم بالتحديد التي تم الإمساك بها بالفحص، وتعتبر هذه الخطوة بالعلاج من الخطوات المفيدة للعلاج، وتكون عبارة عن حبوب يتم تناولها مرة واحدة باليوم مثل إماتيتيب جليفيك، والتي تستهدف البروتينات التي تعوق الخلايا السرطانية وتمنعها من النمو والانتشار، ثم جعلها تنقسم وبهذا يتقلص حجم الأورام إلي النصف عندما يتم علاجها بالمتيناتيب، والتي تجعلها تتوقف عن النمو نهائياً، ويعتبر هذا العلاج في بعض الأحيان هو العلاج المساعد الذي يقرره الطبيب للمرضى الذين لديهم احتمالية لرجوع السرطان مرة أخرى بعد إجراء عملية إزالة للجهاز الهضمي بالكامل، أو يقترح الطبيب تناول المتيناتيب كعلاج لتقليص حجم الّأورام قبل الجراحة حتى تكون الجراحة أسهل ولا تعرض حياة المريض للخطر، الآثار الجانبية لهذا العلاج أقل نوعاً ما من العلاج الكيميائي مثل:-

  • حدوث اضطرابات خفيفة في المعدة.
  • تورم في الوجه والعين.
  • بعض التورم في الكاحل.
  • ولكن ممن يتعاطون المخدرات قد يواجهون آثار جانبية أعنف مثل تراكم السوائل في الرئة أو البطن.

ومن ضمن العقاقير التي يتم إعطاؤها للمريض لتقليل حجم الورم ويقع تحت بند العلاج المستهدف هو Sunitinib (سونيتينيب سوتنت)، والذي يستهدف أيضاً البروتينات ويبطأ نمو الورم، ويقلص عددها.

وعقار REgorafenib ريجورافينيب ستيفارجا : ويستخدم هو الآخر في تبطئ نمو الورم وتقليص حجمه.

  • الطريقة الثالثة: العلاج الإشعاعي: –

يكون العلاج الإشعاعي باستخدام الأشعة السينية عالية الطاقة، والتي تساهم جزيئاتها في قتل الخلايا السرطانية ويمكن استعمال قبل وخلال وبعد الجراحة، ولكن في الآونة الأخيرة أصبح خيار علاج أورام الجهاز الهضمي بالعلاج الإشعاعي غير محبذ لدى الأطباء، والعلاج لا يتسبب في الشعور بالألم ولكن له آثار جانبية مثل: –

  • تغير لون الجلد.
  • ظهور القشور والتقرحات.
  • إسهال.
  • الإعياء.
  • الغثيان.
  • القيء.
  • الإصابة بانخفاض ضغط الدم.
  • الطريقة الرابعة: بإجراء العمليات الجراحية.

عملية جراحية لجيستس الصغيرة

هذه العلمية يتم إجراؤها إن كان حجم الورم صغيراً، وفي حالة عدم وصول الورم للغدد الليمفاوية لذا لا يلزم إزالة العقد ويتم فيها عمل شق صغيرة في الجلد، وإزالة الورم باستعمال منظار البطن وباستعمال الأدوات الجراحية الطويلة والرقيقة.

إزالة الأورام السدوية في الجهاز المعدي المعوي

إن كانت الأورام كبيرة وانتشرت في أحد الأعضاء الأخرى او بالأنسجة، يجب القيام باستئصالها، ولكن قبل إجراء تلك الجراحة يتم إعطاء المريض أياً من الأدوية التي تساهم في تقليص حجم الورم والتي سبق وإن ذكرناها بالسابق، ثم إزالة قسم من الأمعاء، والأورام التي انتشرت بالأماكن الأخرى مثل الكبد.

ماذا بعد العلاج من الورد السدوي في الجهاز المعدي المعوي؟

صرح الأطباء أنه لا يوجد نصائح للوقاية من الإصابة بالورم، وأن الناجين بعد الخضوع لعلاج يجب عليهم إتباع بعض النصائح بعد الانتهاء من مرحلة العلاج الشاقة، أياً كانت الطريقة مثل: –

  • المتابعة الدورية مع الطبيب سواء بعد اكتمال العلاج أو مازال مستمر المريض في تلقي العلاج.
  • التصوير وإجراء الفحوصات السابقة بشكل دوري.
  • وضع خطة مع الطبيب للكشف المبكر عن حدوث أي مشاكل بالأجهزة ناتجة عن العلاج أو بسبب الإصابة بالمرض.
  • إتباع العادات الصحية السليمة وممارسة النشاط البدني لتقليل خطر عودة الورم مرة أخرى.

هل تبحث عن العلاج بالخارج؟

تقدم بطلب الآن لشركة السلمي كير

السلمي كير لخدمات العلاج بالخارج

تقدم شركة السُلمي كير لعملائها أفضل خدمات العلاج بالخارج، مع أفضل العروض الخاصة بأسعار العلاج في الخارج، فهي تعلم تماماً رغبة الكثير من المرضى في خوض تلك التجربة لعدم وجود كفائات طبية كافية في بالإضافة إلى تميز بعض الدول في المجال الطبي، لذلك تحرص على تقديم خدمة عالية المستوى، وأسعار في المتناول لنيل رضا العملاء.

كل ما عليك فعله هو التواصل مع شركة السُلمي كير للحجز أو الإستفسار أو الحصول على استشارة تتعلق بـ العلاج بالخارج، ولا تشغل بالك فيما هو قادم ودع الباقي علينا. أتم الله شفائكم على خير.

قدم طلب الاستشارة الان ليتواصل معك المختص خلال مده اقصاها ٢٤ ساعه او اتصل مباشره على الرقم
00966533665513 – نسأل الله أن يشفي مرضاكم ويعافيهم

تقدم بطلب الآن أو احصل على استشارة مجانية.

الدول التي تقدم شركة السلمي كير خدمة العلاج بها: