يعد سرطان البروستاتا واحداً من السرطانات التي قد تصيب جسم الانسان، إن السرطان مرض يحدث بسبب انقسام الخلايا ونموها بصورة فائقة دون رقابة، ويستطيع السرطان اختراق وتدمير الأنسجة السليمة في الجسم والانتشار في جميع أنحائه.

قد يسبب السرطان الوفاة إذا لم يتم تفاديه، ولكن أصبح التقليل من فرص الإصابة به أمراً سهلاً إذا تم التعرف على أسباب الإصابة به وأعراضه، ونسب الشفاء منه في تزايد مستمر، بفضل التقدم التكنولوجي في علاجه والفضل الأكبر يرجع لأساليب الكشف المبكر عنه.

تختلف أعراض مرض السرطان من نوع لآخر ومن حالة لأخرى ويرجع ذلك لاختلاف العضو المصاب بالمرض في الجسم.

وتتنوع طرق علاج مرض السرطان ما بين: العلاج الكيميائي، العلاج الإشعاعي، والجراحة.

ما هو مرض سرطان البروستاتا؟

هو سرطان يحدث في البروستاتا، وتعد البروستاتا غدة تناسلية صغيرة على شكل الجوز عند الرجال، تعمل على إنتاج ونقل السائل المنوي بالاشتراك مع غدة كوبر التي تغذي الحيوانات المنوية، يعد طول البروستاتا 3 سم تقريباً وتزن ما يقرب من ال 20 جراماً.

يعد الموقع الطبيعي للبروستاتا في منطقة الحوض، تحت المثانة وأمام القناة الشرجية تقريباً، وتحيط القناة بجزء من الإحليل، والذي يمكن وصفه بأنبوب يقوم بنقل البول من المثانة خلال عملية التبول، ويقوم بحمل السائل المنوي خلال عملية القذف، وبسبب هذا الموقع فإن أمراض البروستاتا تؤثر على عمليتي التبول والقذف وأحياناُ على عملية التغوط.

يعد سرطان البروستاتا من أكثر السرطانات الشائع ظهورها وانتشارها ببطء عند الذكور، والتي قد لا تسبب أضراراً كبيرةً.

وقد أثبتت الدراسات أن سرطان البروستاتا يفترس 50% من الرجال فوق سن ال 70 وتقريباً يصيب الرجال جميعهم الذين جاوزوا سن ال 90.

يتم تصنيف سرطان البروستاتا من السرطانات الغددية، والتي تتم الإصابة بها نتيجة تحول خلايا الغدد المفرزة للسائل المنوي إلى خلايا سرطانية سريعة الانتشار.

في البداية يسمى هذا النوع من السرطان بالأورام البروستاتية داخل الطهارة، أو السرطان المغلف حيث تكون الكتل السرطانية معزولة عن الغدد البروستاتية، ورغم ذلك لا يوجد دليل على أن هذه الأورام خلايا سرطانية، ولكنها مرتبطة بشكل كبير بالسرطان.

ومن ثم تتكاثر تلك الخلايا السرطانية وتنتشر لتصل إلى الأنسجة البروستاتية المحيطة، مما يؤدي إلى نمو الورم وقيامه باختراق الأعضاء المحيطة كالحويصلات المنوية أو القناة الشرجية.

يعد سرطان البروستاتا حسب تصنيفه من السرطانات الخبيثة، لأنه يتميز بامتلاكه خلايا تقوم بالانتشار وزراعة نفسها في أجزاء أخرى من الجسم، ويقوم هذا النوع من السرطان بالانتشار في العظام والغدد الليمفاوية بشكل أكبر، وقد يمتد انتشاره ليصل إلى القناة الشرجية والمثانة والجزء الأسفل من الحالب.

ويمثل سرطان البروستاتا خطراً يهدد حياة المصاب به، وأيضاً علاجه قد يؤدي إلى أعراض جانبية كالضعف الجنسي وضعف الانتصاب عند الرجال.

ولكن إذا تم اكتشاف مرض سرطان البروستاتا مبكراً أثناء انحصاره في غدة البروستاتا تكون نسبة علاجه أكبر، وقد تحسنت طرق تشخيص المرض والوسائل التكنولوجية الحديثة المستخدمة لعلاجه في الآونة الأخيرة.

تختلف نسب اكتشاف سرطان البروستاتا حول العالم، حيث ترتفع النسب في أوروبا وأمريكا عنها في جنوب وشرق آسيا.

أنواع سرطان البروستاتا

ينقسم سرطان البروستاتا إلى نوعين: أحدهما قد لا يحتاج إلى علاج أو يحتاج نسبةً ضئيلةً منه، والنوع الآخر عدواني يتفشى بسرعة كبيرة.

يعد سرطان البروستاتا السادس في الترتيب بين أنواع السرطانات المسببة للوفاة، الثاني في الترتيب في الولايات المتحدة الأمريكية، يزداد شيوع المرض في الدول المتقدمة، بينما تزداد نسبته في دول العالم الثالث.

ما هي أسباب الإصابة بسرطان البروستاتا؟

إن السرطان عبارة عن خلايا تنقسم وتنتشر أسرع من الخلايا الطبيعية السليمة الموجودة في الجسم وترفض أن تموت، وتتمتع بالقدرة على اختراق وتدمير الأنسجة السليمة، وقد ينمو الورم السرطاني المجهري ويأخذ شكل عناقيد صغيرة تنمو بدورها لتصبح نسيجاً صلباً.

يصاحب بداية مرض سرطان البروستاتا تحول بعض الخلايا الطبيعية إلى خلايا مشوهه كما أوضح الأطباء، والتي تنمو وتنقسم على نحو أسرع مما يحدث للخلايا الطبيعية بسبب الطفرات الحادثة في حمضها النووي، وتموت الخلايا الطبيعية بينما تستمر الخلايا المشوهة حيةً وتكون ورماً يتفشى في الأنسجة المجاورة، ويمكن أن تنفصل وتنتشر لأجزاء أخرى من الجسم.

لا تزال أسباب الإصابة بمرض سرطان البروستاتا وتطوره وانتشاره بسرعة غير واضحة، ويرى الباحثون أن هناك عدة عوامل قد يرجع إليها تطور وانتشار المرض في الجسم منها: العمر، الوراثة، التغذية، العرق، الهرمونات، والعوامل البيئية.

أولاً: العمر

لا تعد الإصابة بسرطان البروستاتا ظاهرةً شائعةً بين الرجال الذين تقل أعمارهم عن ال 45 عاماً، ولكن عند تخطي سن ال 50 عاماً يرتفع معدل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، ويعتبر متوسط أعمار المصابين بالمرض 70 عاماً.

ورغم ذلك فإن الكثير من الرجال لا يعلمون بإصابتهم بمرض سرطان البروستاتا، وقد أثبتت بعض الدراسات ان 30% من الرجال في سن الخمسين و80% من الرجال في سن السبعينات كانوا مصابين بسرطان البروستاتا دون علمهم.

ثانياً: التاريخ الطبي العائلي “الوراثة”

يزداد معدل الإصابة بسرطان البروستاتا إذا كان أحد أفراد العائلة من الدرجة الأولى سواء أكان الأب أو أحد الأشقاء مصاباً بالمرض إلى خمسة أضعاف مقارنة بالرجال الذين ليس لديهم إصابات في عائلتهم، ويزداد الخطر في حالة إصابة أحد الأشقاء عنه في حالة إصابة الأب.

في الولايات المتحدة يصاب الرجال أصحاب البشرة السوداء بسرطان البروستاتا أكثر من الرجال أصحاب البشرة البيضاء.

ثالثاً: التغذية

هناك بعض الأسباب التي قد تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا منها: تناول بعض الأنواع من الفواكه والخضراوات واللحوم الحمراء، تناول كميات كبيرة من اللحوم، نقص فيتامين د، الحصول على الفيتامينات المتنوعة أكثر من سبع مرات في الأسبوع، وتناول مكملات غذائية مثل: حمض الفوليك.

يعد الرجال المصابون بالسمنة والذين يتناولون غذاءً غنياً بالدهون هم الأكثر تعرضاً للإصابة بسرطان البروستاتا، حيث أن الدهون تحفز إنتاج هرمون التستوستيرون الذي يحفز بدوره إنتاج الخلايا السرطانية.

رابعاً: الهرمونات

بما أن هرمون التستوستيرون يحفز نمو غدة البروستاتا، فإن تناول علاجاً يحتوي على هذا الهرمون يجعل الرجال أكثر عرضةً للإصابة بسرطان البروستاتا من الرجال الذين تنخفض لديهم نسبة هرمون التستوستيرون، كما أن العلاج بهرمون التستوستيرون لفترة متواصلة قد يؤدي إلى تضخم البروستاتا والذي يؤدي بدوره إلى الإصابة بورم حميد في تلك الغدة.

ما هي أعراض الإصابة بسرطان البروستاتا؟

لا تظهر أية أعراض جانبية لسرطان البروستاتا في المراحل الأولى، وقد يتشابه في أعراضه مع الأعراض الجانبية للأمراض الحميدة، وفي أغلب الحالات لا يتم تشخيص المرض إلا بعد انتشار الورم السرطاني خارج الغدة.

ومن أبرز الأعراض الأولى لسرطان البروستاتا هي وجود مشاكل في التبول؛ وهي تلك المشاكل الناتجة عن ضغط الورم السرطاني على المثانة البولية وهي تمثل أقل من 5% من حالات السرطان.

وعلى الرغم من ذلك، قد تكون مشاكل التبول علامة على وجود أمراض غير خبيثة أو أورام حميدة في غدة البروستاتا، مثل: تلوث البروستاتا، تضخم البروستاتا الحميد، أو فرط التنسج العقيدي.

ويمكن حصر أبرز علامات وأعراض سرطان البروستاتا فيما يلي:

اختلال في التبول وتتمثل في: صعوبة في التبول، بداية خروج البول ثم توقفه أكثر من مره أثناء التبول، وحصول ضغط متزايد في تدفق البول.

وذلك نتيجة احاطة البروستاتا بقناة مجرى البول من جميع الجهات، وبالتالي فإن أي تغير في غدة البروستاتا يؤثر بصورة مباشرة على التبول، ولأن الوعاء الناقل يفرز السائل المنوي في مجرى البول في البروستاتا، ولأن افرازات البروستاتا تعتبر جزء من السائل النووي.

  • ضعف التدفق في مجرى البول.
  • وجود دم في السائل المنوي.
  • ظهور دم في البول.
  • شعور بعدم الراحة في منطقة الحوض.
  • آلام في العظام مثل: عظم الفخذ.
  • ظهور كسور في العظام.
  • مشاكل في فقرات عظام العمود الفقري.
  • وجود ضغط في الحبل الشوكي.
  • مشاكل في الوظائف الجنسية مثل: ضعف الانتصاب أو آلام عند القذف.
  • تورم وضعف الساقين.

وقد أثبتت الدراسات أن حوالي ثلث المصابين بسرطان البروستاتا لديهم من تلك العلامات علامةً واحدةً على الأقل، والثلثي الآخرين ليس لديهم أي علامات أو أعراض.

وعند تقدم مرحلة سرطان البروستاتا يقوم الورم بالانتشار والتوغل في أجزاء أخرى من الجسم.

ما هي مراحل الإصابة بسرطان البروستاتا؟

سرطان البروستاتا كغيره من الأمراض؛ لن يفيق الشخص ويفاجئ به ولكنه يأخذ عدة مراحل لكي يتطور داخل جسم الرجل، وتلك المراحل الأربعة يمكن وصفها كما يلي:

المرحلة الأولى: في البداية يكون الورم السرطاني متواجداً ومحصوراً في البروستاتا فقط.

المرحلة الثانية: يبدأ الورم السرطاني في التوغل إلى جميع أنحاء البروستاتا.

المرحلة الثالثة: يقوم سرطان البروستاتا بالانتشار حول الحويصلات المنوية، وتقدر نسبة الشفاء في تلك المرحلة بحوالي 50%.

المرحلة الرابعة: ينتشر سرطان البروستاتا في جميع أنحاء الجسم، وينتقل لبعض الأعضاء منها: المثانة، المستقيم، العقد اللمفاوية المجاورة وغيرها، ونسبة الشفاء في تلك المرحلة المتأخرة ضئيلة، حيث أنه بالنسبة لمعظم الرجال لا يمكن الشفاء من سرطان البروستاتا في المرحلة الرابعة.

قد يجعل العلاج خطر سرطان البروستاتا أقل، ويطيل من حياة الرجل ويقلل من أعراض المرض.

ما هي طرق تجنب الإصابة بسرطان البروستاتا؟

لا يمكن ردع الإصابة بسرطان البروستاتا ولكن يمكن الوقاية منه أو الحد من تطوره بعدة طرق منها:

التغذية الصحية: عن طريق تناول الفواكه والخضراوات الذين يحتوون على الفيتامينات المفيدة للصحة، والحبوب الكاملة، وتجنب تناول الأغذية المشبعة بالدهون، الأطعمة والمشروبات السكرية الكثيفة، اللحوم الحمراء والمصنعة، والكحول.

ليس مؤكداً أن اتباع نظام غذائي يقي الرجل من سرطان البروستاتا، ولكنه يعمل على تحسين صحته بوجه عام.

اختيار الأطعمة الصحية بدلاً من المكملات: إن المكملات الغذائية لا تستطع الحد من خطر سرطان البروستاتا، فبدلاً من استخدام المكملات قم باختيار الأطعمة الصحية الغنية بالفيتامينات والمعادن.

ممارسة الرياضة والأنشطة الجسمانية معظم أيام الاسبوع: إن ممارسة الرياضة تحسن من صحة الانسان، وتؤدي إلى الحفاظ على الوزن وتحسن من مزاج الشخص.

تشير بعض الدراسات إلى أن الرجال الذين لا يمارسون الرياضة أكثر عرضة للإصابة بمرض سرطان البروستاتا، على عكس الأفراد الذين يمارسون الرياضة فهم الأقل عرضة لخطر سرطان البروستاتا.

وإذا كان الشخص لا يمارس التمارين الرياضية باستمرار وهذا الأمر جديد عليه، لابد وأن يبدأ في ممارستها ببطء ثم يعمل على زيادة وقت ممارستها تدريجياً كل يوم.

الحفاظ على الوزن الصحي: يجب على الشخص الحفاظ على وزنه إذا كان وزناً صحياً عن طريق ممارسة التمارين، وإن لم يكن وزناً صحياً فيجب زيادة التمارين الرياضية وتقليل السعرات الحرارية التي يتم تناولها، أو الاستعانة بطبيب متخصص للحصول على نظام غذائي جيد لفقد الوزن.

الرجوع إلى طبيب متخصص بشأن خطر سرطان البروستاتا: يجب التحدث مع طبيب متخصص إذا كان الرجل قلقاً بشأن خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، وذلك أفضل من تناول الأدوية التي تقلل من خطر الإصابة.

ومنها: مثبطات ألفا 5 المختزلة، فينأستريد “بروبيشيا-برسكار” ودوتاستيريد “أفودارت” الذين قد يتحكمون في تضخم البروستاتا عن طريق منع تطور السرطان أو إعاقته لدى الرجال في سن 55 فأكثر، ويقومون أيضاً بمنع تساقط الشعر.

ولكنهم قد يعملوا على زيادة خطر الإصابة بنوع أشد خطورة من سرطان البروستاتا، والإكثار من المشاكل في الحياة الجنسية وخاصةً دواء ال “فينأستريد”.

ما هي طرق علاج الإصابة بسرطان البروستاتا؟

هناك أكثر من طريقة لعلاج سرطان البروستاتا، ويعد من أفضل الحلول عند بعض الرجال الدمج بين أكثر من طريقة للعلاج مثل: المعالجة الإشعاعية مع العلاج بالهرمونات، أو الجراحة مع المعالجة الإشعاعية وغيرها.

إن أول قرار يجب تحديده للعلاج من سرطان البروستاتا هو تحديد مدى الحاجة للعلاج، وتتحدد عن طريق عدة عوامل منها: سرعة نمو الورم السرطاني، مدى انتشار الورم السرطاني، سن الرجل، والأعراض الجانبية السلبية والإيجابية المحتملة المصاحبة للمرض.

تتمثل طرق العلاج الأكثر شيوعاً لسرطان البروستاتا فيما يلي:

العلاج الإشعاعي الخارجي: حيث يتم استخدام الأشعة السينية القوية جداً لتحطيم الخلايا المصابة بالسرطان، ويشهد لهذا النوع بفاعليته الكبيرة في تدمير الخلايا السرطانية ولكنه قد يخترق بعض الأنسجة السليمة أيضاً.

الأعراض الجانبية المترتبة على العلاج الإشعاعي الخارجي: –

صعوبة التبول.

نزف من الشرج، نزول البراز في صورة رخوة، الإلحاح الشرجي بشكل متواصل وعدم الراحة أثناء عمل الأمعاء.

عدم ممارسة النشاط الجنسي بصورة طبيعية.

وهناك طريقة علاجية حديثة لمعالجة سرطان البروستاتا تسمى غرس الطعوم النووية داخل غدة البروستاتا، وقد تستخدم هذه الطعوم المغروسة الأشعة المؤينة، ويتم وضع مصدر إشعاعي على مسافة قريبة من العضو الذي سيتم معالجته، وتعطي تلك الطريقة جرعة إشعاع أعلى بكثير من العلاج الإشعاعي الخارجي وخلال فترة زمنية أطول.

وتستخدم تلك الطريقة للعلاج في حالة ما إذا كان الورم السرطاني صغيراً أو متوسط الحجم.

الأعراض الجانبية المترتبة على غرس الطعوم النووية المشعة: –

صعوبة التبول.

عدم ممارسة النشاط الجنسي بصورة طبيعية.

أعراض شرجية خطيرة.

المعالجات الهرمونية: –

هي طريقة للعلاج تتم عن طريق منع الجسم من إنتاج هرمون التستوستيرون؛ الذي يقوم بتحفيز إنتاج الخلايا السرطانية.

الأعراض الجانبية المترتبة على المعالجات الهرمونية: –

  • العجز الجنسي.
  • زيادة وزن الرجل.
  • الحمى.
  • انخفاض الكتلة العضلية، وكتلة العظام.
  • تضخم الثديين.
  • كبت الرغبة الجنسية.

الأعراض الجانبية المترتبة على الأدوية التي تحوي بشكل أساسي في مركباتها الهرمونات: –

  • الإسهال.
  • الغثيان.
  • اضراراً في الكبد.

استئصال غدة البروستاتا: –

في حالة انحصار الورم السرطاني في غدة البروستاتا تتم إزالة الغدة والعقد الليمفاوية المجاورة لها جراحياً وهو ما يسمى استئصال غدة البروستاتا.

ولكن قد تؤثر تلك العملية على الأعصاب والعضلات المتحكمة بالتبول والقدرة الجنسية، وهناك طريقتان لاستئصال غدة البروستاتا هما: –

الجراحة فوق خط العانة، أسفل البطن.

جراحة العجان (بين فتحة الشرج والمهبل عند الأنثى-وبين الشرج والصفن عند الذكر).

ومن الأعراض الجانبية لعملية استئصال البروستاتا: العجز الجنسي.

وهناك طرقاً أخرى لاستئصال الغدة منها: –

الجراحة بالمنظار لاستئصال غدة البروستاتا بمساعدة روبوت.

الانتظار تحت الرقابة المشددة.

ويجب الإشارة لبعض طرق العلاج الهامة ومنها: –

فحص الدم للكشف عن سرطان البروستاتا في بدايته.

  • العلاج الكيماوي.
  • العلاج بالتجميد.
  • علاج جهاز المناعة أو ما يسمى بالمعالجة الوراثية.

هل تبحث عن العلاج بالخارج؟

تقدم بطلب الآن لشركة السلمي كير

السلمي كير لخدمات العلاج بالخارج

تقدم شركة السُلمي كير لعملائها أفضل خدمات العلاج بالخارج، مع أفضل العروض الخاصة بأسعار العلاج في الخارج، فهي تعلم تماماً رغبة الكثير من المرضى في خوض تلك التجربة لعدم وجود كفائات طبية كافية في بالإضافة إلى تميز بعض الدول في المجال الطبي، لذلك تحرص على تقديم خدمة عالية المستوى، وأسعار في المتناول لنيل رضا العملاء.

كل ما عليك فعله هو التواصل مع شركة السُلمي كير للحجز أو الإستفسار أو الحصول على استشارة تتعلق بـ العلاج بالخارج، ولا تشغل بالك فيما هو قادم ودع الباقي علينا. أتم الله شفائكم على خير.

قدم طلب الاستشارة الان ليتواصل معك المختص خلال مده اقصاها ٢٤ ساعه او اتصل مباشره على الرقم
00966533665513 – نسأل الله أن يشفي مرضاكم ويعافيهم

تقدم بطلب الآن أو احصل على استشارة مجانية.

الدول التي تقدم شركة السلمي كير خدمة العلاج بها: