سرطان الثدي يمثل أحد أكثر أنواع السرطان انتشار بين مختلف النساء، وهو يمثل ثاني أهم أسباب الوفاة التي تقابل النساء من السرطان بعد الإصابة بسرطان الرئة، مع ذلك يعتبر الكشف المبكر عن سرطان الثدي من أحد أهم الأمور التي تعمل على تقليل معدل الوفيات بشكل واضح وملحوظ، ولذلك يجب على جميع النساء الوعي التام بأعراض وعلامات مرض سرطان الثدي.
سرطان الثدي
يحتل سرطان الثدي المرتبة الثانية بعد سرطان الجلد في الانتشار بين النساء في الولايات المتحدة الأمريكية وبالرغم من شيوع انتشار سرطان الثدي بين النساء نجد إنه يصيب نسبة قليلة من الرجال.
ساعد الدعم المادي الكبير المهتم بسرطان الثدي برفع مستوي التوعية واجراء العديد من الأبحاث المتقدمة من أجل تشخيص المرض ومحاولة الوصول لعلاج يقضي عليه، وبالتالي رفع ذلك من معدلات بقاء مصابي سرطان الثدي على قيد الحياة، وبذلك عمل على تقليل عدد الوفيات المرتفع بين مصابي هذا المرض حيث ساعد هذا الدعم على نشر طرق الكشف المبكر عن المرض والفهم الأفضل لطبيعية ذلك المرض.
أنواع مرض سرطان الثدي
تعددت أنواع مرض سرطان الثدي ومن اشهر هذه الأنواع ما يعرف باسم سرطان قنوات الحليب واطلق عليه هذا الاسم لأنه يبدأ بإصابة قنوات الحليب في البداية وهذا النوع يمثل أكثر من 90% من الإصابات التي يتعرض لها مرضي سرطان الثدي.
يوجد أنواع أخري من سرطان الثدي هي أقل انتشارا ومنها الساركوما الوعائية، سرطان الثدي الالتهابي، سرطان الفصيصي الغزوي، سرطان الثدي المتكرر، سرطان الفصيصي الموضعي، سرطان الثدي لدي الذكور، سرطان باجيت في الثدي، سرطان القنوات الموضعي.
الأعراض
- تتضمن اعراض مرض سرطان الثدي الكثير من العلامات والتي من أهما: –
- حدوث تغير في لون حلمات الصدر.
- وجود كتل في الثدي مختلفة عن الأنسجة التي تحيط بالثدي.
- حدوث تغير في شكل الثدي وحجمه ومظهره الخارجي.
- حدوث تغير في لون الجلد الموجود في الثدي.
- ظهور الحلمة المقلوبة
- حدوث تقشير أو تيبس أو تساقط في الجلد المحيط بالحلمة أو الجلد المحيط بالثدي.
- حدوث احمرار في الجلد المحيط بالثدي وحدوث تنقير في جلد الثدي مثل جلد البرتقالة.
- ظهور عقد صلبة في الثدي أو منطقة تحت الإبط غير مؤلمة للسيدة.
- حدوث انتفاخ وتورم في الثدي.
- حدوث تجعدات في جلد الثدي.
- وجود حكة وطفح جلدي وتقرحات في الجلد المحيط بالثدي.
متي يجب على المرأة زيارة الطبيب
- عند وجود كتل صلبة وثابته في منطقة الثدي، ولكن لا يعني هذا بالضرورة الإصابة بالسرطان فيمكن أن يكون السبب وجود عدوي أو تكيسات، ويجب بدء القلق في حالة استمرار هذه الكتل لأكثر من 6 أسابيع
- عند ملاحظة حدوث تغير في لون جلد الثدي وملمسه
- عند خروج دم من حلمات الثدي
- عند وجود تغير في العقد اللمفاوية في منطقة تحت الإبط.
فبالتالي على السيدات في حالة وجود أي كتلة أو وجود تغير في حجم الثدي او لون جلده يجب زيارة الطبيب الخاص بك بشكل فوري وسريع.
مراحل مرض سرطان الثدي
يمر سرطان الثدي بخمس مراحل يتم تحديد كل مرحلة فيهم وفق حجم الورم ومدي انتشار السرطان إلى العقد اللميفاوية أو انتشاره في أجزاء مختلفة من الجسم.
وتقسم هذه المراحل إلى التالي: –
مرحلة الصفر: وتعرف هذه المرحلة باسم مرحلة سرطان الأقنية الموضوع وفيها يبدأ السرطان في داخل القنوات اللبنية ولا ينتقل الي انسجة الثدي المحيطة.
المرحلة الأولي: هذه المرحلة تتميز بوجود ورم حجمه لا يتعدى 2 سنتيميتر ولكنه لم يؤثر على منطقة الغدد اللميفاوية.
المرحلة الثانية: لا يزيد حجم الورم في هذه المرحلة عن المرحلة السابقة ولكنه يبدأ في الانتشار في داخل العقد اللميفاوية المحيطة بالقرب منه
المرحلة الثالثة: يبلغ حجم الورم في هذه المرحلة حوالي 5 سنتيميتر ويبدأ في الانتشار في بعض الغدد اللميفاوية.
المرحلة الرابعة: في هذه المرحلة يبدأ الورم في الانتشار إلى داخل الأعضاء البعيدة عن الثدي وبالأخص في العظام والكبد والدماغ والرئتين.
أسباب الإصابة بمرض سرطان الثدي
يعرف الأطباء سرطان الثدي هو وجود خلايا في الثدي تنمو بطرق غير طبيعية، حيث تنقسم تلك الخلايا بشكل سريع غير متناسب مع تكاثر الخلايا السليمة لذلك تستمر الخلايا الفاسدة في التراكم وبشكل تشكل تكتلات وأورام، تبدأ هذه الخلايا الفاسدة بالانتشار من خلال الثدي وتنتقل الي العقد اللمفية ومختلف أجزاء الجسم الأخرى.
ويبدأ سرطان الثدي في أغلب الأوقات بالخلايا المنتشرة في القنوات المخصصة لإنتاج الحليب ويعرف باسم السرطان اللبني العنيف، ويمكن أن يبدا سرطان الثدي في الأنسجة الغدية والتي تسمي باسم الفصيصات ويطلق عليها سرطان الفصيصي الغزوى ويمكن أن يبدأ من خلايا أخري داخل الثدي.
حدد الباحثون العديد من العوامل التي تتسبب في الإصابة بمرض سرطان الثدي ومن هذه العوامل ما يرتبط بنمط الحياة ومنها ما يرتبط بالعوامل الهرمونية وأيضا البيئية التي يمكنها من رفع خطر الإصابة الثدي، ولكن هذه العوامل ليست السبب الوحيد وراء إصابة بعض الأشخاص بالسرطان حيث يمكن أن يصاب أفرد غير معرضين لهذه العوامل بينما لا يصاب بها اشخاص معرضين لهذه العوامل الخطرة بشكل دائم. ومن هذه الأسباب ما يلي
الوراثة
يقدر الأطباء ارتباط عدد من المرضي بنسبة تتراوح من 5 إلى 10 في المئة من المصابين بسرطان الثدي يرجع إلى الوراثة نتيجة الطفرات الوراثية التي يتناقلها الأجيال عبر الزمن.
حدد الأطباء عدد من الجينات الناتجة عن الوراثة والتي تزيد من احتمالية إصابة المرأة بسرطان الثدي، ومن أشهر هذه الجينات الجين BRCA1 وهو الجين رقم واحد لسرطان الثدي وكذلك الجين BRCA2 وهو الجين الثاني المسئول عن سرطان الثدي، وكل من هذان الجينان يزيدان من خطر التعرض للإصابة بمرض سرطان الثدي والمبايض.
فاذا كان للشخص تاريخ عائلي قوي مع الإصابة بمرض السرطان بمختلف أنواعه وبالأخص مرض سرطان الثدي يجب المتابعة باستمرار مع الطبيب المختص وإجراء العديد من اختبارات الدم من أجل المساعدة في تحديد مدي انتشار الطفرات الوراثية المحددة في جينات ال BRCA وغيرها من الجينات الداعمة لانتشار مرض السرطان وانتشاره عبر العائلة، ويمكن اللجوء إلى استشاري جينات حتي يتمكن من استعراض تاريخ عائلتك المرضي.
عوامل الخطر المسببة لسرطان الثدي
تعرف عوامل الخطر بانها العوامل التي تجعل المرأة أكثر تعرض للإصابة بسرطان الثدي، ولكن ذلك الأمر لا يعني إنه بمجرد وجود عامل أو اكثر من هذه العوامل ضرورة إصابة المحيطين بسرطان الثدي فهناك الكثير من النساء المصابات بسرطان الثدي لم يتعرضوا لمثل هذه عوامل الخطر، ومن هذه العوامل التي تزيد من احتمالية إصابة المرأة بسرطان الثدي: –
- كونك أثني فانتي معرضة للإصابة بسرطان الثدي أكثر من الرجال لانخفاض نسبة إصابة الرجال بهذا النوع من السرطان
- التقدم في السن يزيد من احتمالية إصابة المرأة بسرطان الثدي فكلما زاد السن كلما زاد احتمالية الإصابة.
- السجل المرضي للعائلة للإصابة بسرطان الثدي فالسجل المرضي للعائلة يعمل كأحد عوامل الخطر المنذرة بإصابة الورثة بهذا المرض
- كثرة التعرض لإصابات في الثدي، فإذا أصيبت المرأة بالسرطان الفصيصي وهو سرطان موضعي في خزعة الثدي، او حدوث فرط في تنسج الخلايا في الثدي بشكل لا نمطي يزيد من احتمالية إصابة المرأة بسرطان الثدي.
- تعرض المرأة للإصابة بسرطان الثدي في أحد الثديين يجعلها عرض أكثر للإصابة.
- تمثل الجينات الموروثة عوامل خطر تزيد من احتمال إصابة المرأة بالسرطان، حيث تنتقل تلك الجينات وما تحدثه من طفرات من الأباء إلى أبنائهم وبذلك ترتفع نسبة إصابة الأطفال بمختلف أنواع السرطان ولكنها لا تجعل الإصابة بالسرطان امر حتمي حدوثه.
- تعرض الفرد للإشعاع ففي حالة علاج الفرد بالإشعاع سواء كان في مرحلة الطفولة أو مرحلة الشباب ذلك يرفع من احتمالية إصابة الفرد بالسرطان.
- تساعد السمنة وارتفاع الوزن بشكل زائد الي ارتفاع احتمالية إصابة المرأة بسرطان الثدي.
- بدء الدورة الشهرية في سن مبكر عن المتوقع لها، فأغلب الأطباء أكدوا بداية الدورة الشهرية للمرأة تبدأ بسن الثانية عشر فيما بعد وفي حالة ظهورها قبل هذا السن يمثل هذا احتمال خطر بإصابة المرأة بسرطان الثدي، وكذلك في حالة انقطاع الدورة الشهرية في سن متقدم للمرأة فكلما زاد سن المرأة وقت انقطاع الدورة الشهرية كلما زاد الخطر من تعرضها للإصابة بمرض السرطان.
- تأخير انجاب الطفل الأول وبالتالي انجابه في سن متأخر يمثل عامل من عوامل الخطر فعدد كبير من النساء اللاتي تقوم بوضع طفلها الأول بعد سن الثلاثين تكون عرضه أكثر للإصابة بمرض سرطان الثدي، كذلك النساء التي لم يسبق لها الحمل تكون أكثر عرضة للإصابة بمرض سرطان الثدي من النساء التي حملن ولو لمرة واحدة.
- القيام باستخدام العلاج الهرموني خاصة بعد وصول النساء لسن اليأس فهذا النوع من الأدوية وهي التي تجمع بين الإستروجين والبروجستيرون والتي تستخدمها النساء بهدف علاج أعراض انقطاع الطمث تمثل خطورة كبيرة وترفع نسب احتمالية إصابتهن بمرض سرطان الثدي وعندما تتوقف النساء عن تناول تلك الأمراض تنخفض لديهم احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.
- القيام بتناول الكحوليات بشكل مبالغ فيه فكلما تناول الأفراد الكحوليات زادت من احتمالية اصابتهم بسرطان الثدي.
طرق الوقاية من الإصابة بسرطان الثدي
القيام بالفحص الذاتي بشكل دوري للثدي
يجب اعتبار الفحص الذاتي بشكل دوري للثدي جزء هام من العناية الروتينية كل شهر وهذا في الفترة التي تلي الدورة الشهرية من ثلاثة أيام إلى خمسة أيام، وفي حالة وجود أي تغيرات يجب زيارة الطبيب لمعرفة هذا التغيرات.
طرق القيام بالفحص الذاتي
تعددت الطرق التي تستخدم في الكشف والفحص الذاتي للثدي للكشف عن أي تغير ومن هذا الطرق: –
وضع الاستلقاء:
يتم في هذا الوضع استلقاء المرأة على ظهرها مع القيام بوضع وسادة تحت الكتف الأيمين وتحسس الثدي الأيمن بمنطقة باطن الأصابع الوسطي الثلاثة في اليد اليسرى. والقيام بالضغط خفيف وثابت على الثدي بشكل دائري وهذا بدون رفع اليد عن الجلد، متابعة تحسس الثدي من اجل التعرف على أي تغيرات بأن يكون هذا التحسس صعودا ونزولا بالأصابع، البحث عن وجود أي تغيرات جديدة أو غير طبيعية في منطقة الثدي وبالأخص في منطقة أعلى وأسفل عظمة الترقوة وفي منطقة الإبط بشكل عام، ثم نقوم بعكس الوضع ووضع الوسادة تحت الكتف الأيسر وتكرار الفحص بنفس الخطوات باليد اليمني على منطقة الثدي الأيسر.
وضع الوقوف أمام المرآة والقيام بملاحظة أي تغير:
يتم في هذا الوضع القيام بوضع الذراعين على الجانبين وبدء رفع الذراعين واحدة تلو الأخرى فوق الرأس والضغط باليد على منطقة الخصر وشد منطقة الصدر ثم الانحناء إلى الأمام مع وضع اليدين على منطقة الخصر، ومتابعة أي تغيرات في منطقة الثدي في المرأة في هذه الأوضاع.
وضع الفحص السريري:
هذا فحص لمنطقة الثدي يقوم به الطبيب والاختصاصيون المدربون في المستشفى، ويتم في حالة وجود تاريخ مرضي لعائلة الشخص في الإصابة بمرض سرطان الثدي أو تعرض الفرد للعديد من المشكلات الصحية في منطقة الثدي، ويمكن أن يتوجه الفرد إلى اجراء فحص اشعاعي للثدي للتأكد من مدي اصابته من عدمه.
إجراء فحص إشعاعي للثدي (المامو جرام)
الفحص الإشعاعي هو تصوير للثدي بالأشعة السينية، وهذا الفحص يعتبر أدق وسيلة تستخدم للكشف بشكل مبكر عن سرطان الثدي حيث يستطيع الفحص الإشعاعي الكشف عن الإصابة بالسرطان عندما يكون السرطان حجمه صغير جدا مما يسهل في علاجه بشكل مبكر، ونظرا لأهمية هذا الفحص الإشعاعي يجب أن تهتم جميع النساء بالقيام بإجراء تصوير إشعاعي المامو جرام على الأقل مرة واحدة سنويا وبالتحديد بعد الوصول إلى سن الأربعين، وفي حالة وجود تاريخ عائلي للإصابة بمرض سرطان الثدي يجب بدء إجراء هذا التصوير بشكل مبكر عن سن الأربعين.
المضاعفات التي تصاحب مرض سرطان الثدي
في حالة إهمال سرطان الثدي وعدم القيام بعلاجه يؤدي الأمر إلى حدوث بعض المضاعفات التي تصاحب مرض سرطان الثدي ومنها:
- حدوث تقرح في الجلد والتهابه
- تكاثر عدد الخلايا المسببة للسرطان في الثدي
- انتشار السرطان في الثدي والوصول إلى الغدد اللمفاوية وذلك الأمر يؤدي إلى ارتفاع نسبة خطورة انتشار المرض في مختلف الأعضاء الأخرى الحساسة مثل الرئة والدماغ والكبد وهذا يؤدي إلى تأثر هذه الأعضاء بالمرض وتوقفها عن أداء وظائفها.
- تدهور صحة مريضة سرطان الثدي وانتقال المرض إلى مراحل متقدمة وفي النهاية الوفاة
طرق الحد من مخاطر سرطان الثدي
هناك العديد من الطرق التي يجب على النساء استخدمها لتجنب خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي ومن هذه الطرق بعض التغيرات التي يجب إدخالها في الحياة اليومية وتهدف إلى تقليل الحد من خطر الإصابة بهذا المرض ومنها:
تعلم طرق الفحص الذاتي الدوري للثدي، وفي حالة وجود أي علامات غير طبيعية يجب التحدث إلى الطبيب فورا.
التوقف عن تناول الكحول إذا لم يكن هناك حاجة لذلك فإن كان يجب تناوله بصورة معتدلة فيجب الحد من كمية تناوله حتى تصل إلى مشروب واحد في اليوم.
ممارسة الرياضة بشكل مستمر معظم أيام الأسبوع، حيث يجب ممارسة الرياضة بشكل يومي لمده لا تقل عن 30 دقيقة يوميا، وفي حالة عدم ممارسة الرياضة في الفترة الأخيرة يجب استشارة الطبيب عن إمكانية ممارسة الرياضة والبدء في ممارستها ببطء
الحد من تناول الهرمونات الخاصة بفترة انقطاع الطمث، حيث أن العلاج بالهرمونات ينتج عنه زيادة خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي، ولذلك يجب معرفة مخاطر تناول العلاج بالهرمونات في هذه الفترة.
يعاني معظم النساء من وجود علامات واعراض مزعجة في خلال فترة انقطاع الطمث، وهذا العلامات تمثل زيادة في خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي.
المحافظة على الوزن الصحي فإن الوزن الزائد يمثل عامل جذب لسرطان الثدي ولذلكي يجب استشارة الطبيب من أجل تنظيم استراتيجية خاصة للتخلص من الوزن الزائد ويكون ذلك عن طريق تقليل عدد السعرات الحرارية وممارسة التمارين الرياضية دون استخدام أي أدوية للتخسيس.
في حالة وجود تاريخ عائلي للإصابة بمرض سرطان الثدي أو وجود جينات متطورة تساعد على انتشار المرض يجب على المرأة اتباع بعد الارشادات التي تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي لديها ومنها:
استخدام الأدوية الوقائية وبالأخص الوقاية الكيميائية فهذه الأدوية تساعد في وقف هرمون الإستروجين من أجل التقليل من الإصابة بخطر الإصابة بسرطان الثدي، ومن الأدوية التي يمكن استخدمها تاموكسيفين ورالوكسيفين وايفيستا، وأظهرت هذه المثبطات أمل كبير في التخلص من خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي وخاصة لدي النساء المعرضات بشكل كبير للإصابة بالسرطان.
تمثل هذه الأدوية خطر كبير نتيجة آثارها الجانبية ولهذا يقصر الأطباء على وصف هذه الأدوية فقط من أجل النساء المعرضات لخطر الإصابة بمرض سرطان الثدي بشكل مرتفع.
الجراحات الوقائية التي تستخدم لمرضي السرطان
تقوم بعض النساء المعرضة لخطر الإصابة بسرطان الثدي بشكل مرتفع بالقيام باستئصال اثدائهن السليمة بشكل جراجي، فقد انتشرت عمليات استئصال الثدي الوقائية هذه ويكون معها أيضا عملية استئصال المبيض الوقائية من اجل الحد من خطر إصابتهم بخطر سرطان الثدي وكذلك سرطان المبيض.
طرق الوقاية المستخدمة لمرض سرطان الثدي:
يجب استخدام نمط صحي للحياة والذي يشمل الغذاء الصحي والقيام بنشاط بدني من أجل المحافظة علة وزنها الصحي.
القيام باستشارة الطبيب المختص في حالة استخدام المرأة للهرمونات البديلة.
الاهتمام باستخدام الرضاعة الطبيعية.
الابتعاد عن التدخين.
القيام بالكشف المبكر والمستمر عن سرطان الثدي.
طرق الوقاية الثانوية لمرض سرطان الثدي تتم عن طريق متابعة الفحص الذاتي الدوري للثدي
هل تبحث عن العلاج بالخارج؟
تقدم بطلب الآن لشركة السلمي كير
تقدم شركة السُلمي كير لعملائها أفضل خدمات العلاج بالخارج، مع أفضل العروض الخاصة بأسعار العلاج في الخارج، فهي تعلم تماماً رغبة الكثير من المرضى في خوض تلك التجربة لعدم وجود كفائات طبية كافية في بالإضافة إلى تميز بعض الدول في المجال الطبي، لذلك تحرص على تقديم خدمة عالية المستوى، وأسعار في المتناول لنيل رضا العملاء.
كل ما عليك فعله هو التواصل مع شركة السُلمي كير للحجز أو الإستفسار أو الحصول على استشارة تتعلق بـ العلاج بالخارج، ولا تشغل بالك فيما هو قادم ودع الباقي علينا. أتم الله شفائكم على خير.
قدم طلب الاستشارة الان ليتواصل معك المختص خلال مده اقصاها ٢٤ ساعه او اتصل مباشره على الرقم
00966533665513 – نسأل الله أن يشفي مرضاكم ويعافيهم