يعد سرطان الدماغ واحداً من السرطانات التي تصيب الانسان, يظهر السرطان عندما يبدأ نمو بعض الخلايا في الجسم بصورة غير طبيعية, وهناك أكثر من 100 نوعاً للسرطان يختلفون في أسبابهم وأعراضهم والعضو المصاب في كل منهم وطرق علاجهم.

لا يعد السرطان مرضاً واحداً, وانما يعرف بأنه عدد من الأمراض التي تشترك فيما بينها في التضخم بصورة غير طبيعية للخلايا في الجسم, ولسوء الحظ لا يوجد أي جزء في جسم الإنسان غير معرض للإصابة بخطر السرطان.

عند تضخم الخلايا تقوم بتكوين كتل, وعند نمو تلك الكتل تقوم بمهاجمة الأعضاء السليمة القريبة منها, ويطلق على تلك الكتل الورم, الذي ينمو بدوره ليصبح الشبح المسمى بالسرطان.

ما هو مرض سرطان الدماغ؟

يعرف سرطان الدماغ بأنه نمو الخلايا الشاذة في أنسجة المخ, ولا يعتبر سرطان الدماغ من الأمراض نادرة الانتشار؛ حيث يصاب به آلاف الأشخاص سنوياً.

يستخدم مصطلح “سرطان الدماغ” للإشارة إلى الأورام الخبيثة فقط, حيث تنشأ أورام أخرى في الدماغ ولكنها تكون أوراماً حميدةً.

تعرف الأورام الحميدة بالأورام التي لا تنتشر بطريقة عنيفة, وتكون أقل خطورة من الأورام الخبيثة , ولكن الورم الحميد له تأثير سلبي أيضاً فهو يسبب مشكلات في الدماغ.

أما الأورام الخبيثة أو ما تعرف ب”سرطان الدماغ” فهي تنمو وتتكاثر بشكل قوي وملحوظ, بعض الأورام السرطانية الحميدة قد تغير مسارها وسلوكها وتتحول إلى أورام خبيثة, ومن الممكن أن تظهر تلك الأورام في أي سن, ولكن بعض الأنواع تظهر في سن محدد, كورم الدبقية والأورام السحائية فهم أكثر شيوعاً بين فئة البالغين.

قد يبدأ الورم في المخ أولاً وحينئذ يسمى (ورم مخي أولي) ويكون مصدره أنسجة الدماغ, حيث يتكون هذا الورم المخي الأولي انحراف بعض الخلايا عن مسار عملها وخصائصها, وعندئذ تنمو الخلية السرطانية وتتكاثر بشكل غير طبيعي.

ومن أمثلة الأورام الدماغية الأولية الأكثر شيوعاً:

  • الورم الدبقي ويتضمن: الورم النجمي, ورم الدبقيات القليلة التغصن, الورم البطاني العصبي والورم الحليمي للضفيرة المشيموية.

وترجع أصول تلك الأسماء إلى أنواع الخلايا الدماغية التي ظهر فيها الورم وانتشر من خلالها.

  • الورم السحائي.
  • ورم الغدة النخامية الحميد.
  • الأورام العصبية.
  • الأورام الأرومية النخاعية.

وقد يبدأ الورم في مكان ما في الجسم ومن ثم ينتقل إلى المخ ويسمى في تلك الحالة (ورم مخي ثانوي/ منتقل) أو “الأورام ذات النقائل”, وتسمى تلك العملية بتكون النقائل, وتمثل نسبة الأورام ذات النقائل 25% من إجمالي الأورام التي تنشأ في أماكن مختلفة بالجسم.

أثبتت الدراسات أن سرعة انتشار ورم المخ تختلف من حالة إلى أخرى, ويؤثر ورم المخ على وظائف الجهاز العصبي ولكن بنسب تختلف حسب معدل نمو الورم وكذلك موضعه ودرجته.

وتختلف طرق علاج ورم المخ حسب نوع الورم, حجمه بالإضافة إلى موضعه.

ما هي أسباب الإصابة بمرض سرطان الدماغ؟

في البداية قد يظهر سرطان الدماغ في المخ نفسه أو في الخلايا والأنسجة القريبة منه كال: (سحايا) التي تغطي المخ, أو الغدة الصنوبرية, أو الغدة النخامية, أو الأعصاب المخية.

عند حدوث طفرات في الأحماض النووية الخاصة بالخلايا الطبيعية, وتنمو وتنقسم بسرعة كبيرة, وتتكون تكتلات من الخلايا غير الطبيعية, حينئذ تتكون أورام المخ.

إن أورام المخ الأولية تكون أقل انتشاراً من الأورام الثانوية عند البالغين, حيث أن السرطان يبدأ في مكان آخر بالجسم ثم ينتقل إلى المخ.

وتعد (نقائل الدماغ) أوراماً ناتجة عن إصابة مكان آخر في الجسم بمرض السرطان ومن ثم تنتقل إلى الدماغ.

ويمكن أن يتوغل أي سرطان إلى الدماغ, ولكن هناك بعض أنواع السرطان هي الأكثر شيوعاً في الانتقال إلى الدماغ, ومنها:

  • سرطان الثدي.
  • سرطان القولون.
  • سرطان الكلى.
  • سرطان الرئة.
  • الورم الميلانيني.

يعد سرطان الدماغ غير معروف الأسباب كغيره من الأورام السرطانية الأخرى التي تصيب مختلف أعضاء الجسم.

ولكن هناك أسباب عديدة لظهور سرطان الدماغ منها:

  • التلوث البيئي.
  • بعض العوامل الوراثية ومنها: الورم العصبي الليفي, متلازمة فون هيبل- ليندو, ومتلازمة لي فراوميني.
  • العلاج بالإشعاع: فمن المحتمل أن علاج سرطان الدماغ بالإشعاع قد يتصبب في ظهور أورام الدماغ مرة أخرى بعد 20 أو 30سنة.
  • الأورام الليمفاوية التي تصيب دماغ من يعانون من ضعف الجهاز المناعي.
  • العلاج الهرموني.

ولكن لا يمكن الإشارة إلى عامل معين واتهامه بالمسئولية الكاملة على نمو سرطان الدماغ.

وهناك بعض عوامل الخطر التي من المحتمل أن تتسبب في الإصابة بمرض سرطان الدماغ منها:-

  • تعرض منطقة الرأس للآشعة أو أي مصدر من مصادر الطاقة في منطقة العمل.
  • إصابات الرأس الخطيرة.
  • بعض العوامل الوراثية.
  • وجود فيروس الإيدز بالجسم.
  • التدخين.

وقد أثبتت بعض الدراسات عدم خطورة التعرض لآشعة الهواتف المحمولة وأجهزة بث الإنترنت.

لأورام المخ الأولية أنواعاً كثيرةً, يعتمد اسم كلاً منها على الخلية التي نشأ منها, ومن أمثلة تلك الأنواع:

  • أورام الغدة النخامية: هي أورام تتكون في قاع الدماغ في الغدة النخامية تحديداً, وقد تؤثر على الهرمونات النخامية والجسد كله, وغالباً ما تكون أورام الغدة النخامية أوراماً حميدة.
  • الأورام الدبقية: هي أورام يبدأ تكونها في المخ أو الحبل الشوكي, وتشمل عدداً من الأورام منها: أورام البطانة العصبية, الأورام الأرومية الدبقية, الأورام النجمية, الورم النجمي قليل التغصنات, والأورام الدبقية قليلة التغصن.
  • الأورام السحائية: وهي أورام تبدأ من الأغشية السحائية التي تحيط بالدماغ والحبل الشوكي, وأغلب تلك الأورام السحائية تكون غير سرطانية.
  • ورم العصب السمعي (الورم الشفاني): يعد ورماً حميداً, ينمو على الأعصاب المسيطرة على التوازن والسمع الممتد طريقه من الأذن الداخلية إلى المخ.
  • الأورام الأرومية النخاعية: تبدأ تلك الأورام في الجزء السفلي من الدماغ, وينتشر عبر السائل الشوكي, وتعد الأورام الأرومية النخاعية هي أكثر أورام الدماغ السرطانية التي تقتنص الأطفال, ويقل شيوعها بين البالغين, ولكنها قد تحدث.
  • الأورام القحفية البلعومية: هي أورام حميدة, الإصابة بها تعتبر نادرة, تبدأ بالقرب من الغدة النخامية بالدماغ, التي تقوم بإفراز الهرمونات التي تتحكم بدورها في الكثير من وظائف الجسم, وتنمو الأورام القحفية البلعومية ببطء, وتؤثر في الغدة النخامية وكل ما هو قريب من الدماغ.
  • أورام الخلايا الجرثومية: هي عبارة عن أورام تتكون في مرحلة الطفولة في موضوع تكون الخصيتين أو المبايض, ولكنها قد تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم , كالدماغ مثلاً.

ما هي أعراض الإصابة بمرض سرطان الدماغ؟

لا يصاحب جميع الأورام السرطانية في الدماغ أعراضاً واضحة,مثل: الأورام السرطانية في الغدة النخامية, وبعض الأورام السرطانية في الدماغ لا يتم اكتشافها إلا بعد تشريح الجثة.

وتختلف أعراض الأورام السرطانية في الدماغ حسب: حجم الورم, موقعه, ومعدل نموه.

إن الطريقة الوحيدة للتحقق من أسباب ظهور سرطان الدماغ هي الخضوع للتشخيص والاختبار الطبي.

قد تظهر أعراض الإصابة بسرطان الدماغ نتيجة قيام الورم بالضغط على أجزاء أخرى من الدماغ, ومنع بعض الأجزاء من القيام بمهامها الوظيفية بشكل سليم.

وقد تظهر نتيجة الانتفاخ الموجود في الدماغ نتيجة الورم, أو التلوث الذي قد يتكون حول الورم.

وتتمثل الأعراض الأكثر شيوعاً للإصابة بسرطان الدماغ فيما يلي:

  • نوبات من الصداع, حيث يتم الشعور بالصداع بشكل متواصل ومتكرر وغير قابل للاحتمال.
  • صعوبة وتشوش الحركة.
  • ضعف وهزال الجسد.
  • ضعف وخلل في التوازن.
  • نوبات من التشنجات.
  • الغثيان أو القئ وخاصةً في فترة الصباح.
  • تغيرات في الرؤية, سواء عدم الوضوح أو فقدان الرؤية أو الرؤية الضبابية.
  • مشاكل في السمع.
  • فقد الإحساس في أحد الأعضاء تدريجياً.
  • الإحساس بتنميل في الذراعين أو الساقين.
  • صعوبة في النطق والكلام.
  • عدم القدرة على التركيز, وتشتت الأفكار.
  • مشكلات في الذاكرة.
  • الخمول أو النعاس بشكل ملحوظ.
  • تغير في سلوك الشخص.
  • تغيرات في الحالة الذهنية والعاطفية للشخص المريض.

قد تظهر أعراض سرطان الدماغ لدى معظم الأشخاص الذين يصابون بهذا المرض بشكل تدريجي, فقد يلاحظ المريض نفسه أو المحيطين به تلك الأعراض, وأحياناً تظهر أعراض سرطان الدماغ بشكل سريع.

ويحدث أن يتصرف مريض سرطان الدماغ كما لو أن سكتة دماغية قد أصابته.

ما هي مراحل الإصابة بمرض سرطان الدماغ؟

يمر مرض سرطان الدماغ بأربع مراحل تتمثل في:

  • المرحلة الأولى: مرحلة النمو البطئ

وهي تلك المرحلة التي ينمو فيها الورم بصورة بطيئة, ويترتب على ذلك إمكانية إزالة الورم جراحياً في تلك المرحلة.

  • المرحلة الثانية: مرحلة النمو البطئ وبداية الانتشار

وفي تلك المرحلة يكون النمو بطيئاً, ولكن يبدأ الورم في الانتشار في الجسم.

  • المرحلة الثالثة: مرحلة الانتشار

وهي مرحلة يكون انتشار الورم فيها سريعاً بشكل أكبر من الخلايا الطبيعية.

  • المرحلة الرابعة: مرحلة التفشي

وتمثل أصعب مرحلة يمكن للعلاج أن يجدي نفعاً فيها, حيث تحاط الأورام بدائرة من الأنسجة النخرية.

ما هي طرق تجنب الإصابة من مرض سرطان الدماغ؟

وفقاً لدراسة علمية أوروبية فإن تناول الشاي والقهوة بانتظام أفضل طريقة للوقاية من مرض سرطان الدماغ, فهما يخفضان نسبة الإصابة بمرض سرطان الدماغ وأيضاً مرض الزهايمر.

ويعمل تناول الشاي على انخفاض احتمالية الإصابة بسرطان “glinoma” بنسبة 34%.

وتؤكد نتائج دراسة أخرى أن تناول الشاي يخفض من احتمالية الإصابة بأخطر أنواع سرطانات الدماغ “Glioblastoma” وهو سرطان أرومي.

وهناك العديد من الأطعمة الواقية من مرض سرطان الدماغ ومنها:

  • الموز: لإحتوائه على مادة الريسيفراترول المضادة للأكسدة والتي تقي من مرض السرطان.
  • الرمان: لإحتوائه على مضادات الأكسدة التي تحفظ الخلايا من التلف وتحميها من السرطان.
  • الجزر: فهو يحتوي على فيتامين أ والكاروتينات التي تحمي الجسم من السرطان.
  • الزنجبيل: الذي يقوم بتدمير الجذور المسببة للسرطان.
  • التفاح: لإحتوائه أيضاً على مضادات الأكسدة التي تحمي من سرطان الدماغ.
  • الكمون: الذي يحتوي على مضادات الإلتهابات المسببة للسرطان في بدايته.
  • القرفة: حيث تحتوي على عناصر كيميائية تحمي من السرطان.
  • الطماطم: لإحتوائها على الليكوبين الذي يقي من الأورام الخبيثة التي تصيب الدماغ.
  • الليمون: يحتوي على مضادات حيوية ومضادات أكسدة تعزز من مناعة الجسم ضد السرطان.
  • الأسماك والكائنات البحرية: التي تحتوي على أوميجا 3 وتقوم بحماية الدماغ من خطر السرطان, مثل: الطحالب, الأسماك الزيتية, سمك السلمون, التونة, والسردين.
  • التوت والكرز والفراولة: حيث غناهم باللانثوسيانين الهام لصحة الدماغ.
  • الجوز: حيث يحتوي على مواد دهنية صحية وعناصر غذائية تحمي من سرطان الدماغ.
  • دقيق الشوفان: الذي يعتبر عامل مهم للحفاظ على صحة الدماغ ووقايتها من الشيخوخة.

ما هي طرق علاج الإصابة من مرض سرطان الدماغ؟

هناك عدة طرق لعلاج سرطان الدماغ, وتختلف طريقة العلاج وفقاً لسن المريض, حجم الورم, موقعه, ونوعه.

ومن تلك الطرق المستخدمة في علاج الإصابة من سرطان الدماغ ما يلي:

  • الجراحة: ففي حالة وجود ورم الدماغ في مكان سهل الوصول إليه, يقوم الجراح بإجراء عملية لإزالة أكبر قدر ممكن من الورم.

هناك بعض الحالات التي يمكن فيها إجراء استئصال جراحي كامل وذلك عندما يكون الورم صغير ويسهل فصله عن المخ، ولكن هناك حالات يصعب فصل الورم فيها لوجوده في مناطق حساسة في المخ, ويكون إجراء العملية أمراً خطيراً, فيستأصل الطبيب أكبر قدر من الورم بما لا يتعارض مع سلامة المريض.

لم تخل جراحة إزالة أورام الدماغ من المخاطر؛ فقد يترتب عليها نزيف أو عدوى.

  • العلاج الإشعاعي: الذي يستخدم آشعة ذي طاقة عالية مثل: آشعة أكس, أو الآشعة البروتونية, اللذان يتم استخدامهما لقتل خلايا الورم السرطاني في الدماغ. قد يكون العلاج الإشعاعي عبارة عن وميض إشعاعي خارجي, أو تكون المعالجة بالإلتماس بوضع الإشعاع داخل الجسد وبالقرب من ورم المخ ولكن تلك الحالات تكون نادرة الحدوث.

وأثبتت الدراسات أن العلاج بالبروتون يقلل من خطر الآثار الجانبية للإشعاع, خاصةً في حالة الأورام القريبة جداً من المناطق الحساسة في الدماغ.

وتتمثل تلك الآثار الجانبية سواء أثناء الإشعاع أو بعده مباشرةً: الإرهاق الشديد, الصداع, التهيج في فروة الرأس, وفقدان الذاكرة, وتتوقف الآثار الجانبية للإشعاع على نوع وجرعة الإشعاع التي يتلقاها المريض بسرطان الدماغ.

  • الجراحة الإشعاعية: لا تعتبر الجراحة الإشعاعية للمخ جراحةً تقليديةً, فهي تستخدم حزماً من الإشعاع لتركيز العلاج الإشعاعي للمريض, وقتل خلايا الورم متناهية الصغر. يستخدم الجراحون عدداً من التقنيات أثناء معالجة أورام المخ بالجراحة الإشعاعية، مثل: الجامانايف, وجهاز المعالج الخطي. وتتم الجراحة الإشعاعية خلال جلسة واحدة, ويعود المريض إلى منزله في نفس اليوم.
  • العلاج الكيميائي: يتم استخدام العقاقير لقتل خلايا ورم الدماغ من خلال العلاج الكيميائي, حيث يمكن تناول تلك العقاقير على هيئة أقراص عن طريق الفم, أو عن طريق الحقن الوريدي.

تستخدم العقاقير بناءً على نوع السرطان, ولكن عقار العلاج الكيماوي المستخدم في معظم الحالات هو أقراص التيموزولاميد “التيمودار”.

هناك بعض الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي منها: القئ, الغثيان وسقوط الشعر, وتختلف الآثار الجانبية وفقاً لنوع العقار والجرعة المستخدمة منه.

  • العلاج الدوائي: الذي يتوفر لأنواع محددة من أورام المخ, والكثير من أدوية العلاج الدوائي تخضع للدراسة, ويتم العمل على تطوير أشكال هذا النوع من العلاج. طبيعة عمل المعالجات الدوائية هي استهداف حالات شذوذ بداخل الخلايا السرطانية وتقييدها, ومن ثم قتل الخلايا السرطانية. وقد يتم علاج مرض سرطان الدماغ في بعض الحالات من خلال الربط بين أكثر من طريقة من الطرق السابقة معاً في الوقت نفسه.

كيف يتم تأهيل المريض بعد الخضوع للعلاج من مرض سرطان الدماغ؟

هناك عدداً من الطرق لإعادة تأهيل المريض بعد علاجه حسب الأجزاء التي تأثرت أثناء العلاج بآثار جانبية سواء أكان التأهيل للحركة , أو التخاطب, أو الرؤية, أو التفكير.

  • العلاج الطبيعي: يتم استخدام هذا النوع من التأهيل لإعادة تمكين المريض من الحركة أو تقوية عضلاته.
  • العلاج المهني: يتم اللجوء إليه لمساعدة المريض على العودة إلى حياته ونشاطاته اليومية, وبالأخص العودة إلى عمله.
  • علاج التخاطب: لمساعدة المريض إذا كانت لديه صعوبات في التحدث, من خلال مساعدة أخصائيين تخاطب.
  • تعليم الأطفال في سن المدرسة: وذلك لمحاولة جعل الأطفال يتكيفون مع التغيرات الذهنية والإدراكية وتغيرات الذاكرة الحادثة بعد العلاج من سرطان الدماغ.

ما دور الطب البديل والتكميلي في العلاج من مرض سرطان الدماغ؟

هناك أكثر من علاج بديل لمرض سرطان الدماغ تجرى عليهم الأبحاث, ولكن توجد أيضاً بعض العلاجات التكميلية التي تساعد على التأقلم مع الوضع بعد اكتشاف وجود مرض سرطان الدماغ ومنها: الوخز بالإبر, ممارسة التمارين الرياضية والتأمل, العلاج بالموسيقى, العلاج بالفن, وممارسة تمارين الإسترخاء.

وبهذا نكون قد كشفنا الستار عن مرض سرطان الدماغ, وما يتعلق به من: أسباب ومراحل الإصابة به, أعراضه, طرق الوقاية والعلاج منه, وكيفية تأهيل المريض بعد علاجه من المرض, ودور الطب التكميلي في العلاج من المرض.

هل تبحث عن العلاج بالخارج؟

تقدم بطلب الآن لشركة السلمي كير

السلمي كير لخدمات العلاج بالخارج

تقدم شركة السُلمي كير لعملائها أفضل خدمات العلاج بالخارج، مع أفضل العروض الخاصة بأسعار العلاج في الخارج، فهي تعلم تماماً رغبة الكثير من المرضى في خوض تلك التجربة لعدم وجود كفائات طبية كافية في بالإضافة إلى تميز بعض الدول في المجال الطبي، لذلك تحرص على تقديم خدمة عالية المستوى، وأسعار في المتناول لنيل رضا العملاء.

كل ما عليك فعله هو التواصل مع شركة السُلمي كير للحجز أو الإستفسار أو الحصول على استشارة تتعلق بـ العلاج بالخارج، ولا تشغل بالك فيما هو قادم ودع الباقي علينا. أتم الله شفائكم على خير.

قدم طلب الاستشارة الان ليتواصل معك المختص خلال مده اقصاها ٢٤ ساعه او اتصل مباشره على الرقم
00966533665513 – نسأل الله أن يشفي مرضاكم ويعافيهم

تقدم بطلب الآن أو احصل على استشارة مجانية.

الدول التي تقدم شركة السلمي كير خدمة العلاج بها: