مرض سرطان الغدة اللعابية هو مرض نادر بالنسبة لجميع أمراض سرطانات الرأس والرقبة، ويمثل أقل من 10 في المائة، وأسبابه الرئيسية غير واضحة.

سرطان الغدة اللعابية

الغدة اللعابية هي الغدة التي تقوم بإفراز اللعاب، الذي يقوم بدوره بترطيب الفم لكي يساعد الإنسان علي بلع الطعام والشراب، ويساعد أيضا في عملية هضم الطعام.

ويحتوي اللعاب على مجموعة كبيرة من الانزيمات التي تساعد في عملية الهضم والغدة اللعابية تنقسم إلى نوعين وهما:

1. الغدد الرئيسية وهي تتكون من ثلاثة غدد هم: _

  • الغدة النكفية: توجد هذه الغدة بين الفك والاذن، وتعتبر هي أكبر الغدد اللعابية، حيث تفرز سائل اللعاب عن طريق وعاء صغير أسمه ستنسن، لتصل إلى الفم. تتكون الغدة النكفية من فصين، فص يوجد سطحي، والفص الاخر في العمق.
  • الغدة تحت الفك السفلي: وهذه الغدة التي تقع تحت تجويف الفم، ويوجد لهذه الغدة تحت الفك قناة تسمي وارتون، تصل إلى الأمام مخترقة الأنسجة في قاع الفم، وهي لها فتحة يمكن رؤيتها بسهولة عند قاعدة القيد الصغير للسان، بحيث تفرز خليط من سائل مصلي ومخاط، وهي تتكون من فصين فص يوجد سطحي، وفص في العمق قرب عصب الفك السفلي، ويمكن للشخص الشعور بها عن طريق ملامسة الرقبة.
  • الغدة تحت اللسان: وهي تمثل الغدة الرئيسية وتقع تحت اللسان، وهي أصغر الغدد اللعابية.

2. الغدد اللعابية الصغرى: وهي مجموعة كبيرة جدا تصل إلى المئات من الغدد اللعابية التي تنتشر في جميع أجزاء الفم، والجهاز الهضمي بأكمله، ومعظم الغدد اللعابية تقع في داخل بطانة الشفاه، واللسان، وسقف الفم، وأيضا داخل الخدود، كما انها موجودة أيضا في الجيوب الأنفية، والحنجرة والأنف.

أسباب الإصابة

مرض سرطان الغدد اللعابية هو مرض نادر بالنسبة لجميع أمراض سرطانات الرأس والرقبة، ويمثل أقل من 10 في المائة، وأسبابه الرئيسية غير واضحة، حيث قرر الأطباء بأن أسباب مرض سرطان الغدد اللعابية هي حدوث طفرات في الحمض النووي، وهذه الطفرات تسمح للخلايا بالنمو والانقسام بسرعة، وتواصل الخلايا المحورة العيش بينما تموت الخلايا الأخرى، والخلايا التي تتراكم تكون ورما، ويتنشر إلى جميع الأنسجة المجاورة، يمكن أن تنقسم الخلايا السرطانية وتنتشر في أماكن متفرقة من الجسم إذا لم تتم معالجتها في مرحلة مبكرة.

عوامل الخطورة

  • التعرض للإشعاع: عند زيادة التعرض للإشعاع الطبي والكيميائي، مثل الإشعاع الذي يستخدم في علاج سرطان الرأس والرقبة، يزيد من خطر الإصابة بسرطان الغدد اللعابية.
  • التعرض لبعض المواد الكيميائية في مكان العمل: الذين يتعاملون مع المواد الكيميائية الخطيرة، والتي ينتج عنها غازات ملوثة، بيكون نسبة احتمال الإصابة بمرض سرطان الغدد اللعابية كبير.
  • الكحوليات والتدخين: تناول الكحول وتدخين التبغ بشراهة، من العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بمرض سرطان الغدة اللعابية، وأيضا التدخين السلبي معرض للإصابة بالمرض.
  • الجنس: الذكور هم أكثر عرضة للإصابة بمرض سرطان الغدة اللعابية من النساء.
  • التاريخ العائلي: تكون نسبة الإصابة بهذا المرض ضعيفة جدا إذا كان أحد من العائلة كان يحمل نفس المرض.
  • كبر السن: التعرض لإصابة الشخص بمرض سرطان الغدة اللعابية تكون بنسبة كبيرة عند كبار السن.
  • التعرض لبعض مركبات النيكل وغبار السيليكا والكيروسين.
  • الإصابة بمرض سرطان الجلد.
  • الأطعمة المحفوظة: كثرة استخدام الخضروات المحفوظة بالملح.
  • العوامل البيئة: وهي تعرض الشخص للتلوث الدائم مما يؤدى إلى احتمالية الإصابة بسرطان الغدة اللعابية.

أعراض سرطان الغدة اللعابية

  • صعوبة بلع الطعام والمشروبات.
  • شعور المصاب بوخز في جزء من وجه.
  • ضعف عضلات الوجه على الجانبين.
  • ألم دائم في مكان الغدة اللعابية.
  • المصاب يجد دائما صعوبة في فتح فمه بشكل كامل.
  • وجود ورم قريب من الفك، أو الرقبة، أو الفم.
  • وجود احتقان في الأنف.
  • شعور المريض بتنميل الوجه، أو شلل نصفي في الوجه.
  • ظهور انتفاخ في إحدى الجانبين من الوجه.

مراحل الإصابة بـ سرطان الغدة اللعابية

  • المرحلة الأولى: وهي مرحلة مبكرة من المرض يكون حجم السرطان فيها حوالي 2 سم ومحصور في الغدد اللعابية فقط.
  • المرحلة الثانية: وفي هذه المرحلة يكون قد زاد حجم الورم ليصل إلى 4 سم تقريبا، ولم يصل إلى الأنسجة المحيطة.
  • المرحلة الثالثة: وفى هذه المرحلة يكون المرض تجاوز الغدد اللعابية، وأصاب الغدة الليمفاوية القريبة منها.
  • المرحلة الرابعة: وهذه هي المرحلة المتأخرة من المرض والأكثر خطورة، حيث يتم انتشار المرض في كلا من العقد الليمفاوية، والعظام، والجلد، وأيضا يصل إلى الأعصاب.

طرق تجنب الإصابة بـ سرطان الغدة اللعابية والوقاية

  • الامتناع نهائيا عن التدخين بكل أنواعه وتناول الكحوليات بجميع أنواعها لانهما يسببان الإصابة بمض سرطان الغدة اللعابية كما يسببان أيضا الوفاة.
  • يجب أن يتم اتباع نظام غذائي صحي سليم.
  • يجب الاكثار من تناول الخضروات مثل الكرنب، والقرنبيط، والبروكلي، وأيضا الطماطم الحمراء، والفواكه لأنهم بهم مواد مضادة للأكسدة.
  • يجب ممارسة تمارين رياضية بانتظام لكي يتفادى الشخص تكون الورم في الانسجة الدهنية.
  • يجب أن يقلل الفرد من تناول اللحوم الحمراء.
  • يفضل تناول بشرب الشاي الأخضر بدل من الشاي الأسود.
  • الابتعاد عن أشعة الشمس المحرقة، لان أشعة الفوق بنفسجية تؤدى إلى المرض بالسرطان.
  • يجب عمل كشف دوري لكي يسهل عملية كشف مرض السرطان في مرحلته الأولى لكي تصبح نسبة العلاج منه بدرجة كبيرة.

أنواع سرطان الغدة اللعابية

يوجد العديد من الأنواع المختلفة لمرض سرطان الغدة اللعابية، يستطيع الطبيب الاخصائي في معرفة نوع سرطان الغدة اللعابية من خلال فحص خلايا الورم، ويختار لكل حالة ما يناسبها من أنواع العلاجات الكثيرة المتوفرة.

أنواع سرطان الغدة اللعابية هي ما يلي:

يوجد منها أورم حميدة وأورام خبيثة

أورام حميدة مثل:

  • الورم الغدي في الخلايا القاعدية.
  • ورم الخلايا المنتبجة.
  • ورم وارثن.

أورام خبيثة مثل:

  • ورم مختلط خبيث.
  • سرطان القناة اللعابية.
  • سرطان الخلايا العنبية.
  • سرطان الغدية الكيسية.
  • سرطان مخاطية بشروية.
  • سرطان الغدي منخفض الدرجة ومتعدد الاشكال.
  • سرطان الخلايا الصافية.
  • سرطان الخلايا الحرشفية.
  • السرطان الغدي.
  • سرطان الخلايا المنتبجة.

طرق علاج سرطان الغدة اللعابية

يقرر الطبيب طريقة العلاج على حسب نوع المرض، وحجم الورم، مكانه، وأيضا حالة المصاب، وصحته بشكل عام، ومرحلة الاكتشاف، وطرق العلاج كثيرة منها العلاج بالجراحة والعلاج الكيميائي وعلاج الاشعاعي.

العلاج بالجراحة

العلاج بالعمليات الجراحية وهي تتضمن ما يلي:

  • استئصال جزء من الغدة اللعابية المصابة: وفى هذه الطريقة من العلاج، إذا كان حجم الورم صغير، ومكانه محدد، يقوم الطبيب الجراح بإزالة الورم، وجزء من صغير من الانسجة السليمة المحيطة به لضمان عدم انتشار الخلايا السرطانية مرة أخرى، أو إلى مكان أخر.
  • استئصال الغدة اللعابية بالكامل: وهنا إذا كان حجم الورم كبير، يقوم الجراح بإزالته بالكامل، وأيضا إذا كان الورم وصل إلى الاعصاب الموجودة في الوجه وهي عبارة عن قنوات تربط بين الغدة اللعابية وعظام الوجه، والبشرة فيقوم الجراح باستئصالها هي الأخرى.
  • استئصال الغدة الليمفاوية في الرقبة: إذا تم انتشار السرطان إلى الغدة الليمفاوية الموجودة في الرقبة فيقوم الجراح بإزالة الاعصاب والعضلات الموجودة داخل رقبة المصاب بالمرض.
  • الجراحة الترميمية: وهي عملية إصلاح وترميم مكان استئصال الورم، وخصوصا في حالة استئصال عظم، أو جلد، أو أعصاب أثناء إجراء الجراحة، والذي يقوم بهذه العملية هو طبيب جراح تجميل، بإجرائها لكي تصلح وتحسن من قدرة الشخص المصاب على المضغ أو البلع، وأيضا التحدث أو التنفس بعد إجراء الجراحة، كما يمكن أيضا أن يحتاج الشخص إلى عملية ترقيع الجلد، أو الأنسجة، أو الأعصاب، وذلك عن طريق أخذ أجزاء من الجسم لكي يتم إعادة بناء الجزء المفقود في الفم، أو الحلق، أو الفك.

ويمكن أن تكون الجراحة صعبة لان يوجد في هذه المنطقة مجموعة كبيرة من الاعصاب والعضلات التي تتحكم في حركة الوجه.

العلاج الإشعاعي

يقوم الطبيب الاخصائي باستخدام العلاج الإشعاعي، وهو عبارة عن حزم عالية الطاقة، مثل الأشعة السينية، والبروتونات، لتقوم بقتل خلايا السرطان، وفي العلاج الإشعاعي يقوم المصاب بالاستلقاء على السرير الطبي، ثم الجهاز يتحرك من حول المصاب، ثم يوجه حزم إشعاعية عالية الطاقة إلى أماكن معينة في جسم المريض.

كما يوجد أيضا علاج إشعاعي جديد يستخدم فيه جزيئات النيوترونات وهذه الجزئيات هي أكثر فاعلية في علاج بعض أنواع سرطان الغدد اللعابية، وهذا النوع من العلاج لا يستعمل بشكل كبير.

كما يمكن أيضا استخدام العلاج الإشعاعي بعد العملية الجراحية، لكي يتم قتل أي خلايا سرطانية متبقية، وذلك إذا كانت العملية الجراحية لم تتمكن من استئصال الورم لأنه كبير جدا أو الورم يوجد في مكان يصعب إزالته ويجعله خطير جدا.

العلاج الكيميائي

العلاج الكيميائي هو عبارة عن استخدام بعض العقاقير التي تتكون من المواد الكيميائية الفعالة لكي يتم قتل خلايا السرطان، وفي وقتنا الحالي لا يتم استخدام هذا العلاج كعلاج مستقل لمرض سرطان الغدة اللعابية، والعلاج الكيميائي يستخدم في علاج الحالات المتقدمة في الأشخاص المصابون بمرض سرطان الغدد اللعابية كما يكمن استخدامه أيضا مع العلاج الاشعاعي.

الرعاية الداعمة التلطيفية

الرعاية الداعمة هي الرعاية التي تقوم على توفير الراحة وتخفيف ألم وأعراض المرض الخطير، وهنا يقوم الاخصائي بعمل رعاية داعمة وتلطيفية مع المصاب، وعائلته والطبيب الخاص بالحالة لكي يزيد من مستوي الدعم، لكي يتم رعاية المصاب باستمرار.

كما يمكن أن تستخدم الرعاية الداعمة والتلطيفية عند الخضوع لبعض العلاجات الأخرى، مثل الجراحة، أو العلاج الكيميائي، أو العلاج الإشعاعي.

والاخصائيون الذين يقوموا بتقديم الرعاية الداعمة والتلطيفية لكي تعمل على تحسين الحياة أمام الأشخاص المصابين بمرض السرطان هم، وأسرهم، كما تقدم الرعاية مع العلاجات الأخرى.

كما يمكن ان تجرى هذه الرعاية الداعمة قبل العلاج، وبعد العلاج، لكي يستطيع المريض ان يكمل حياته بصورة طبيعية مثلما كان قبل الإصابة بالمرض.

هل تبحث عن العلاج بالخارج؟

تقدم بطلب الآن لشركة السلمي كير

السلمي كير لخدمات العلاج بالخارج

تقدم شركة السُلمي كير لعملائها أفضل خدمات العلاج بالخارج، مع أفضل العروض الخاصة بأسعار العلاج في الخارج، فهي تعلم تماماً رغبة الكثير من المرضى في خوض تلك التجربة لعدم وجود كفائات طبية كافية في بالإضافة إلى تميز بعض الدول في المجال الطبي، لذلك تحرص على تقديم خدمة عالية المستوى، وأسعار في المتناول لنيل رضا العملاء.

كل ما عليك فعله هو التواصل مع شركة السُلمي كير للحجز أو الإستفسار أو الحصول على استشارة تتعلق بـ العلاج بالخارج، ولا تشغل بالك فيما هو قادم ودع الباقي علينا. أتم الله شفائكم على خير.

قدم طلب الاستشارة الان ليتواصل معك المختص خلال مده اقصاها ٢٤ ساعه او اتصل مباشره على الرقم
00966533665513 – نسأل الله أن يشفي مرضاكم ويعافيهم

تقدم بطلب الآن أو احصل على استشارة مجانية.

الدول التي تقدم شركة السلمي كير خدمة العلاج بها: