سرطان الكبد من أخطر أنواع السرطان التي تصيب كبد الإنسان وتدمر خلاياه، الكبد في نهاية الأمر عضو مثل باقي أعضاء الجسم وأجهزته، التي يمكن أن تصاب بالمرض لعدة أسباب، وأخطر ما يصيب الكبد هو سرطان الكبد.
ما هو الكبد؟
يعد الكبد من أكبر الأعضاء الداخلية في جسم الإنسان ويوجد داخل تجويف البطن وتحديدا في الناحية العلوية اليمنى منه، ووظيفة الكبد هو إفراز العصارة الصفراء ويطهر الدم من بقايا الأدوية والمشروبات الكحولية وغيرها، وهو العضو الأساسي في تكوين عامل التخثر الذي يساعد في توقف النزيف حال أصاب جسم الإنسان.
ويمد الكبد جسم الإنسان بالسكر عندما ينخفض معدله في الدم، ويقوم أيضا بتكسير كل هرمونات الجسم مثل الإنسولين وغيرها، ويقوم الكبد بعمليات أخرى مهمة كالاحتفاظ بالجلوكوز والفيتامينات، ويعمل أيضا على التخلص من كريات الدم الحمراء التي تصبح هرمة.
تعريف سرطان الكبد
يعرف سرطان الكبد بأنه ورم يتكون بداخل أنسجة الكبد وينتشر فيها، وهو ينقسم إلي عدة أنواع أهمها ما يعرف باسم سرطان الكبد الأولي ويعرف أيضا باسم مرض الخلايا الكبدية، وهو يصيب الرجال بضعف النساء وخاصة الرجال ما فوق الخمسين عاما.
وسرطان الكبد الأولي أو مرض الخلايا السرطانية، من أكثر أنواع سرطان الكبد انتشارا فهو ينتشر بنسبة قدرت بحوالي تسعين بالمائة، والنوع الثاني من سرطان الكبد يتكون الورم داخل أي عضو من أعضاء الجسم ثم ينتقل تباعا إلى الكبد ويسمى باسم سرطان الكبد الثانوي أو الكبد النقيلي.
أسباب الإصابة بمرض سرطان الكبد
يظهر سرطان الكبد عندما تقوم خلايا الكبد بإحداث تغييرات في طفرات الحمض النووي بداخلها، وهذا يؤدي لحدوث خلل في العمليات الكيميائية في جسم الإنسان، وهذا يؤثر على نمو الخلايا بشكل خارج عن السيطرة مكونا في نهاية الأمر ورما خبيثا ألا وهو سرطان الكبد.
وعلى الرغم من ذلك قام الأطباء بتشخيص عدة عوامل وأسباب لها دور في إصابة الإنسان بسرطان الكبد، وقد تكون هذه الإصابة في بعض الأحيان عن أسباب غير محددة أو مفهومة، وأما العوامل الأخري التي تسبب الإصابة بمرض سرطان الكبد تكون ناتجة عن إصابة الإنسان بعدة أمراض مثل تليف الكبد والتهاب الكبد الوبائي.
ومن أهم عوامل أو أسباب خطورة في إصابة جسم الإنسان بمرض سرطان الكبد نجدها متمثلة فيما يلي:
- تليف الكبد يعده الأطباء من أكثر الأسباب الشائعة التي تسبب سرطان الكبد، لأنه مرض خطير ويتسبب في حدوث تغيير للأنسجة الندبية والليفية داخل الكبد، مما يجعل الخلايا تنمو بشكل غير طبيعي، وهذا ينتج عنه تكون الخلايا السرطانية معلنة عن إصابة الإنسان بسرطان الكبد.
- إصابة الجسم بفيروسات الكبد الوبائي B أو C وخاصة المزمنة لأنها تسبب خلل واضح في وظائف الكبد وتخفض من معدلاتها ذلك إذا استمر وجودها في دم الإنسان لأكثر من ستة شهور، وهذا يسبب في النهاية الإصابة الجسم بتليف الكبد أيضا وبدوره يصيب الجسم بسرطان الكبد، وقد يسبب التهاب الكبد الوبائي سرطان الكبد دون حدوث تليف، ويتم ذلك اختلاط الحمض النووي للفيروس بالحمض النووي الخاص بخلايا الكبد.
- الإفراط في تناول المشروبات الكحولية يزيد أيضا من خطورة الإصابة بمرض سرطان الكبد، فالإفراط في تناولها بكثرة يصيب الكبد على المدى البعيد بتليف، مكونا بدوره خلايا سرطانية تنتهي بإصابة الجسم بسرطان الكبد.
- بعض أمراض الكبد الوراثية مثل مرض الاصطباغ الدموى تسبب الإصابة بمرض سرطان الكبد لأنها تسبب تليف في أنسجة وخلايا الكبد، لأن الاصطباغ الدموى مرض يمتص فيتامين الحديد من الأطعمة بنسب كبيرة، وهذا يجعل الحديد مترسب داخل الجسم ويتركز بصورة رئيسية فوق الكبد، ومع مرور الوقت وزيادة كميات الحديد يحدث تليف بالكبد الذي يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد.
- إصابة الإنسان بمرض الكبد الدهني غير الكحولي والتهاب وتندب الكبد غير الكحولي يسببان الإصابة بسرطان الكبد، فهما ينتجان فقط مع إصابة الجسم بداء السكري أو السمنة المفرطة المرتبطة بزيادة نسب الدهون ، وهذه الأمراض ترتبط بمرض السكري والسمنة بصورة كبيرة وهذا يجعلها من الأسباب الأكثر خطورة في الإصابة بمرض سرطان الكبد.
- تناول الطعام الذي يحوي الأفلاتوكسينات لأنها مواد سامة وخطيرة، وناتجة من أحد الفطريات وهي تنمو فوق الحبوب والمكسرات، عندما يتم تخزينها في مكان رطب وأكلها بكثرة يضر الكبد لأنه يحدث تغيرا على الحمض النووي بخلايا الكبد، وهذا يسبب سرطان الكبد بسبب تكون الخلايا السرطانية.
أعراض الإصابة بمرض سرطان الكبد
أغلب البشر الذين يصيبهم مرض سرطان الكبد لا تظهر عليهم أعراضه في المرحلة الأولي من سرطان الكبد الأولي أو الخلايا الكبدية، ولكن هذه الأعراض تظهر في المراحل المتقدمة من مرض سرطان الكبد، وهذا يفقد المريض الكثير من الفرص للشفاء.
ومن أهم الأعراض الشائعة لمرض سرطان الكبد والتي تظهر عند المرضى بالمراحل المتقدمة هي:
- ظهور ورم في منطقة البطن وتحديدا أسفل القفص الصدري، فهو يظهر في شكل كتل صلبة أو انتفاخات وهو عارض لا يظهر أي ألم إلا نادرا، وفي أحيان أخرى تظهر هذه الكتلة بالقرب من العمود الفقري وهذا عارض ألمه شديد على المريض.
- حدوث ألم في الكتف الأيمن وظهوره يعني أن الشخص مصاب بسرطان الكبد، أو أن المرض انتشر من منطقة الكبد إلي مناطق أخري ويكون هذا بسبب الإشارات الخاطئة التي ترسلها الأعصاب للمخ، حيث تفسر أن الكتف الأيمن هو موضع ولكن في الحقيقة المصدر الفعلي هو الكبد.
- عارض اليرقان هو ظهور اصفرار في منطقة بياض العين والجلد، لأن الحمض الصفراوي يتراكم داخل الجلد، ومن الممكن أن يصاحبه تغير في لون كلا من البول والبراز.
- ظهور عارض الحكة وهو يصاحب مرض سرطان الكبد وهو عارض يظنه البعض بأن لا خطورة له، ولكن مع إصابة الجسم بسرطان الكبد تصبح الحكة عارض شديد الخطورة.
- عارض انقطاع النفس ونفخة البطن وهو يصاحب مرض سرطان الكبد بعض الأحيان، لأن السوائل الموجودة داخل الجسم تتراكم في البطن، ومع استمرار تصاعده قد يصل إلى الرئة وهذا ما يسبب إنقطاع النفس.
- كسب وخسارة الوزن وفقدان الشهية من العوارض التي تظهر عند إصابة الإنسان بمرض سرطان الكبد، وكسبه للوزن يكون بفعل السوائل التي تتراكم بالبطن، وفقدان الوزن أيضا عند الإصابة بالمرض يكون دون سبب واضح ولا يتعلق هنا بممارسة الرياضة أو اتباع حمية غذائية، وفقدان الشهية ناتج عن تناول مريض سرطان الكبد بالشبع عند تناوله لكمية طعام قليلة جدا.
- يصاحب سرطان الكبد أحيانا التقيؤ والغثيان في كل المراحل التي يمر بها، وفي حالة استمرار هذا العارض مع الشخص لابد عليه من زيارة الطبيب المختص لاستشارته، لمعرفة إذا ما كان مصاب بسرطان الكبد أم لا.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم لفترة طويلة قد تصل إلي ثلاثة أسابيع، دون وجود سبب طبيعي أو واضح قد يكون أحد عوارض الإصابة بمرض سرطان الكبد.
- ظهور علامات واضحة للتعب أو الإرهاق دون سبب واضح وخاصة إذا لاحظ الإنسان تغيرا في نشاط وإنخفاض معدله، قد يكون هذا العارض من عوارض الإصابة بسرطان الكبد.
المراحل التي يمر بها مريض السرطان
يمر مرض سرطان الكبد بأربعة مراحل كما قسمه أطباء الأورام، وأكثر ما يخيفهم هو أن ينتقل الورم أو مرض السرطان من موضعه إلى مواضع أخرى من الجسم.
ولذلك عند إصابة أي إنسان بأحد أنواع السرطان مثل سرطان الكبد، يقوم بتحديد حالته من المرحلة الأولي إلى الرابعة تبعا لدرجة الإصابة فكلما كان رقم المرحلة كبير هذا يعطي الطبيب إنذار بأن المرض منتشر بكثرة داخل جسم المريض.
وأما عن المراحل التي يمر بها سرطان الكبد مقسمة كالآتي:
- المرحلة الأولى: حيث يكون الكبد مصاب بورم واحد فقط، ولم يمتد انتشاره إلى الخلايا الليمفاوية أو الأوعية الدموية الخاصة بالكبد، ولم يتنقل أيضا إلي أي عضو بجسم الإنسان.
- المرحلة الثانية: يمكن أن يكون الكبد مصاب بورم واحد أيضا ولكنه انتشاره وصل إلي الأوعية الدموية الدموية الموجودة داخله، ومن الممكن أن يكون الكبد مصاب بعدد من الأروام يكون قطر كل ورم فيهم بمقدار 5سم لا أكثر، وهذا يعني أيضا عدو وصل الورم إلي الخلايا الليمفاوية أو بقية أجزاء الجسم.
- المرحلة الثالثة: وفي خلالها يصاب الكبد بعدة أورام ويكون حجم ورم واحد منهم قطره أكبر من 5سم، وبعد ذلك يصل إلي الأوعية الدموية أو ينتقل لأعضاء تكون قريبة من الكبد فيما عدا المرارة، وقد تنتقل في نهاية الأمر إلي الغدد والخلايا الليمفاوية.
- المرحلة الرابعة: وهي المرحلة الأخطر في مرض سرطان الكبد، لأن الورم فيها يكون انتشاره فيها خارج نطاق المنطقة المصابة ألا وهي الكبد، لأنه في هذه المرحلة قد نجده منتشرا الغدد الليمفاوية أو العظام أو الرئتين وغيرها من أعضاء الجسم.
طرق تجنب الإصابة بمرض سرطان الكبد
توجد العديد من الإجراءات التي يمكن للإنسان أن يلتزم بها لكي يتجنب مخاطر الإصابة بسرطان الكبد، وهذه إجراءات حياتية بسيطة يمكن للإنسان أن يطبقها على نمط حياته بسهولة لأنها تمكنه بعدم التعرض للإصابة بسرطان الكبد، وأيضا فهي عوامل أساسية لتجنب العديد من الأمراض التي يمكنها أن تهاجم الجسم.
وأهم طرق تجنب خطر الإصابة بمرض السرطان نجدها متمثلة في النقاط التالية:
- عدم الإفراط في تناول المشروبات الكحولية ويفضل عدم الاقتراب منها نهائيا، لأنه بمرور الوقت ومع استمرار تناولها بكثرة تسبب تليف الكبد، الذي بدوره يزيد من خطر الإصابة بمرض سرطان الكبد.
- تجنب التعرض للسمنة المفرطة التي ينتج عنها زيادة كميات الدهون على الكبد، وهذا أيضا يعرض الجسم للإصابة بسرطان الكبد ولذلك يجب أن يحافظ الإنسان على وزنه المثالي حتى يقلل من نسب الدهون التي تتراكم بمنطقة البطن والكبد، ويتم ذلك عن طريق ممارسة الرياضة واتباع حمية غذائية صحية.
- تناول الأطعمة والفاكهة الغنية بالفيتامينات والألياف الطبيعية التي تعود على صحة الإنسان وجسده بالنفع، ويفضل الابتعاد نهائيا عن الأطعمة المشبعة بالدهون والأطعمة التي تحتوي على نسب كبيرة من السعرات الحرارية، ولكن يفضل تناولها بكمية قليلة.
- محاولة تجنب الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي الحامل لفيروس B، وذلك عن طريق أخذ اللقاح الخاص به وهو متاح لكل الفئات العمرية أي بداية من الرضع حتى كبار السن.
- محاولة التقليل من إصابة الجسم من بفيروس C المسبب لالتهاب الكبد الوبائي، لأن هذا الفيروس يمكن تجنب إصابة به عن طريق أخذ بعض الأدوية التي تحد من انتشاره، حتي لا يصيب الكبد بتليف والذي يزيد من خطر إصابة الإنسان بالسرطان.
- عدم استخدام إبر والحقن بها في الوريد إلا إذا كانت نظيفة وغير مستخدمة من قبل، حتي لا تعرض صاحبها للإصابة بأحد فيروسات الكبد الوبائي كفيروس C، لأجل تقليل الخطر من الإصابة بسرطان الكبد الذي قد ينتج عن حدوث تليف.
- لابد من زيارة الطبيب واستشارته من أجل عمل فحص بواسطة جهاز الموجات الصوتية، لمعرفة احتمالية إصابته بسرطان الكبد من عدمه، وأيضا علي المرضي المصابين بمرض تليف الكبد أو فيروسات B أو C مراجعة الطبيب المختص للكشف عما إذا كان التليف تحول لسرطان الكبد أم لا.
طرق علاج سرطان الكبد
تتعدد الطرق التي يمكن بها معالجة المرضى المصابين بسرطان الكبد بداية من الجراحة مرورا بالعلاج الكيميائي والإشعاعي وتناول الأدوية والعقاقير، ولكن حتى مع وصول المريض للشفاء التام، تبقى معه احتمالية عن عودة سرطان الكبد مرة أخرى.
والجدير بذكر أن طريقة تحديد العلاج لمريض سرطان الكبد تتوقف علي معرفة المرحلة التي وصل إليها المرض، بالإضافة أيضا لمعرفة عمر المريض لمعرفة إمكانية تحمله لطريقة العلاج المتبعة فيما بعد، وأما عن طرق العلاج نجدها متضمنة كلا من:
أولا الجراحة: وعن استخدامها لعلاج سرطان الكبد نجدها متضمنة في إجراءين هما:
- جراحة لإزالة الورم وهو حل يلجأ إليه الأطباء مع مرضى سرطان الكبد في بعض الأحيان، من أجل استئصال الورم ومعه جزء سليم من أنسجة الكبد التي تحيط به، وذلك في حالة إذا كان الورم الذي يصيب الكبد صغير الحجم ووظائف الكبد تعمل بصورة جيدة، وهو اختيار يتوقف أيضا على موقع الورم في الكبد.
- زراعة الكبد وهو إجراء يتم استخدامه بنسبة صغيرة لعلاج سرطان الكبد إذا كان لا يزال في مرحلة مبكرة، وزراعة الكبد عملية يقوم فيها الطبيب باستئصال الكبد المصاب بالورم، وزراعة كبد جديد صحي ويتم الحصول عليه من خلال عملية تبرع.
ثانيا العلاجات الموضعية: وهي طريقة مستخدمة لعلاج سرطان الكبد ولكنها موجهة بطريقة مباشرة، لعلاج الورم المنتشر في خلايا الكبد أو لمعالجة المناطق التي تحيط هذه الخلايا، وهذه الإجراءات تقوم علي:
- تدفئة الخلايا السرطانية وهي تستخدم في إزالة سرطان الكبد عن طريق ترددات راديوية، حيث يقوم الطبيب بإدخال مجموعة من الإبر الرفيعة في البطن، وبعد ذلك يتم تسخينها عن طريق التيار الكهربي الموصل بها، لكل تدفئة الخلايا السرطانية وتدميرها.
- التجميد وهو طريقة تستخدم لإزالة الورم من خلايا الكبد وهي تتم أداة تسمى بالمسبار البردي، حيث يتم تجميد وتبريد الخلايا السرطانية عن طريق النيتروجين السائل الموجه عليها مباشرة.
- حقن الورم بالكحول وهى طريقة علاج موضعي تستخدم لحقن الخلايا السرطانية بالكحول النقي، ويتم هذا الإجراء من خلال العمليات الجراحية أو بحقنه في الجلد وهذا الكحول يتسبب في تدمير الخلايا السرطانية وموتها.
- حقن أدوية علاج كيميائي في الكبد وهي عملية تسمى بالإصمام الكيميائي، ويتم حقنها في الشريان الكبدي الذي يعتمد عليه الورم في إمداده بالدم، حيث يقوم هذا الدواء بسده لمنع وصول الدم للورم، وهو نوع قوي من الأدوية المضادة المستخدمة في علاج سرطان الكبد.
- العلاج بواسطة خرزات ممتلئة بالإشعاع وهي توضع في الكبد، وهي عبارة عن كرات حجمها تحتوي على إشعاع يمكن توجيه مباشرة، للخلايا السرطانية بالكبد لتدميرها والقضاء عليها.
ثالثا العلاج الإشعاعي: وهو طريقة يتم استخدامها لمعالجة سرطان الكبد وهو يحتاج إلى مصادر تمده بكميات كبيرة من الطاقة من مصادر كالبروتونات والأشعة السينية، حيث يتم توجيه هذا الإشعاع على الجزء المصاب في جسد المريض لتدمير الخلايا السرطانية، وهناك طريقة أخرى في العلاج الإشعاعي تسمى بالتوجيه التجسيمي، وهو عبارة عن مجموعة من الحزم الإشعاعية التي يتم تركيزها على الخلايا السرطانية بالكبد، أو المنطقة المحددة من جسم المريض.
رابعا العلاج الكيميائي: وهو العلاج الشائع في علاج سرطان الكبد وهو يستخدم بشكل خاص في علاج المراحل المتقدمة من المرض، والعلاج الكيميائي عبارة عن عقاقير أو أدوية تأخذ عن طريق الوريد أو في شكل حبوب، أو في بعض الحالات المرضية يمكن لمريض سرطان الكبد الاعتماد على كليهما في آن واحد.
خامسا العلاج الدوائي الموجه: ويعرف أيضا باسم علاج العقاقير المستهدفة وهي أحد الطرق العلاجية المستخدمة في علاج حالات شاذة من سرطان الكبد، وهي أدوية تتعامل مع المرض وتتداخل معه لإنتاج أوعية دموية جديدة، وتستخدم أيضا لقتل الخلايا السرطانية، وبعضها يستخدم مع حالات مرضية معينة والتي تعتمد على ظهور طفرات جينية محددة.
هل تبحث عن العلاج بالخارج؟
تقدم بطلب الآن لشركة السلمي كير
تقدم شركة السُلمي كير لعملائها أفضل خدمات العلاج بالخارج، مع أفضل العروض الخاصة بأسعار العلاج في الخارج، فهي تعلم تماماً رغبة الكثير من المرضى في خوض تلك التجربة لعدم وجود كفائات طبية كافية في بالإضافة إلى تميز بعض الدول في المجال الطبي، لذلك تحرص على تقديم خدمة عالية المستوى، وأسعار في المتناول لنيل رضا العملاء.
كل ما عليك فعله هو التواصل مع شركة السُلمي كير للحجز أو الإستفسار أو الحصول على استشارة تتعلق بـ العلاج بالخارج، ولا تشغل بالك فيما هو قادم ودع الباقي علينا. أتم الله شفائكم على خير.
قدم طلب الاستشارة الان ليتواصل معك المختص خلال مده اقصاها ٢٤ ساعه او اتصل مباشره على الرقم
00966533665513 – نسأل الله أن يشفي مرضاكم ويعافيهم