يعتبر مرض سرطان المثانة واحداً من أكثر أنواع السرطان انتشاراً, ويزداد انتشاره في الولايات المتحدة الأمريكية فيقتنص من مواطنيها حوالي 68 ألفاً كل عام،فهو يعتبر من الأورام الخطيرة للغاية, التي تتوغل وتنتشر في الجسم سريعاً لدرجة لا يمكن السيطرة عليها, ولا تهدأ إلا بوفاة الشخص المصاب, ولكن التطور الطبي والتكنولوجي يبذل قصارى جهده كل يوم لإيجاد حلول لهذا المرض اللعين.

ما هو مرض سرطان المثانة؟

يمكن وصف عضو المثانة بكيس غشائي عضلي مجوف في شكل وحجم الكمثرى, قابل للتمدد, بيضاوي الشكل يوجد أسفل المنطقة الأمامية من الحوض,أسفل الصفصاف,أعلى وخلف عظم العانة, ويحوي أنسجة عضلية ملساء تتواجد في المنطقة التي تصل المثانة بمجرى البول الخارجي.

وتقوم المثانة بوظيفة مهمة ألا وهي تخزين السوائل التي تفرزها الكلى لفترة مؤقتة والتي تنتقل إليها عن طريق الحالبين حتى تخرج عبر مجرى البول, كما تسيطر على تدفق البول من خلال صمامات زودت بها المثانة,وتستطيع المثانة الطبيعية الإحتفاظ بكمية من 300 إلى 500 مل قبل الشعور برغبة الإفراغ, لذلك فإن حدوث أي خلل بها يسبب أزمة كبيرة في الجسم.

تزداد نسب الإصابة بمرض سرطان المثانة عند الرجال عنها في حالة النساء, ويعد الورم الرابع عند الرجال من حيث الإنتشار, والثامن لدى النساء, ويمكن أن يصاب بمرض سرطان المثانة أي شخص في أي مرحلة عمرية, ولكن يزداد تأثير المرض على كبار السن.

يصيب هذا النوع من السرطان في أغلب الحالات عضو المثانة, ولكن هذا لا يمنعه من إصابة أجزاء غيرها في الجهاز البولي, ويبدأ انتشار سرطان المثانة في خلايا الظهارة البولية, وتقع تلك الخلايا أسفل البطن, وتمثل العضو العضلي المجوف الذي يقوم بتخزين البول, ويقوم بتبطين الجانب الداخلي للمثانة.

وكلما ازداد حجم الورم في المثانة وكلما انتشر إلى باقي الطبقات دل ذلك على ازدياد الوضع سوءاً, وقد ينمو الورم خارج المثانة أيضاً ومن الممكن أن يصل إلى العقد الليمفاوية.

يتم العلاج المبكر من مرض سرطان المثانة لحوالي 70% من الحالات التي تم تشخيصها, فهو مرض قابلاً للعلاج ونسب الشفاء فيه كبيرة.

قد تتكرر الإصابة بمرض سرطان المثانة عند الشخص المريض, لذلك يلزم متابعة المريض واستمراره إجراء الفحوصات اللازمة لعدة سنوات بعد العلاج حتى لا تتكرر الإصابة بالمرض أو انتشاره في أماكن أخرى بالجسم أو تطور مرحلته.

ما هي أنواع مرض سرطان المثانة؟

إن المثانة تحتوي على أكثر من نوع من الخلايا, ويمكن لأي نوع منها أن تصبح خلية سرطانية مصابة, ونوع خلية المثانة التي يبدأ ظهور السرطان بها ينسب بإسمها نوع سرطان المثانة, والذي يترتب عليه العلاج المناسب للحالة المصابة.

وبعض أنواع سرطانات المثانة ممكن أن تشمل بداخلها أكثر من نوع من الغدد.

ويمكن حصر أنواع سرطان المثانة فيما يلي:

  • سرطان الظهارة البولية (سرطان الخلايا الإنتقالية): من أنواع سرطان المثانة الأكثر شيوعاً في الولايات المتحدة الأمريكية, يتواجد سرطان الظهارة البولية في الخلايا المبطنة للمثانة من الداخل. عندما تمتلئ المثانة تتمدد خلايا الظهارة البولية, وعندما تكون المثانة فارغة تنقبض تلك الخلايا. تبطن تلك الخلايا أماكن أخرى قد يتشكل فيها السرطان كالرحم ومجرى البول.
  • سرطان الخلايا الحرشفية: هو نوع من أنواع سرطان المثانة الذي يرافقه تهيج شديد في المثانة, سواء من عدوى أو استخدام متواصل لقسطرة البول. يندر حدوث سرطان الخلايا الحرشفية في الولايات المتحدة الأمريكية. ولكنه ينتشر في دول العالم المختلفة التي تتواجد بها عدوى طفيلية ما كالبلهارسيا والتي تعد من أكثر أسباب شيوع عدوى المثانة.
  • السرطان الغدي: يبدأ ظهور هذا النوع من السرطان في تلك الخلايا التي تقوم بإفزاز المخاط من الغدد في المثانة, وفي الولايات المتحدة الأمريكية يندر انتشار السرطان الغدي في المثانة.

ما هي أسباب الإصابة بمرض سرطان المثانة؟

ينمو سرطان المثانة عندما يحدث للخلايا نمو وتضخم بصورة غير طبيعية, فتتراكم وتشكل الورم.

وتشمل أسباب الإصابة بمرض سرطان المثانة ما يلي:

  • التزام عادة التدخين, واستخدام التبغ.
  • كبر السن.
  • التعرض للمواد الكيميائية المسرطنة باستمرار كما في صناعة المطاط والطلاء.
  • التعرض للإشعاع.
  • استخدام أدوية من نوع سيكلوفسفاميد.
  • التهاب بطانة المثانة بسبب وجود حصى أو أي جسم غريب.
  • العدوى الطفيلية, والتلوث نتيجة الطفيليات مثل: البلهارسيا.

إن أسباب الإصابة بمرض سرطان المثانة ليست واضحة دائماً, وهناك بعض المصابين بسرطان المثانة لا تظهر عليهم أعراض جانبية أو عوامل خطورة للمرض.

هناك عدة عوامل تزيد من خطر الإصابة بسرطان المثانة منها:

  • التدخين: يزيد التدخين من خطر الإصابة بسرطان المثانة, لأنه يسبب تراكم المواد الكيميائية الضارة الناتجة عنه في البول. وتلك المواد الكيميائية الضارة تؤدي إلى حدوث تلف في بطانة المثانة.
  • عامل السن: كلما زاد سن الشخص, كلما زادت نسبة الإصابة بمرض سرطان المثانة. هذا المرض يحدث لأي شخص في أي سن, لكن إحتمالية إصابة الأشخاص تحت سن الأربعين ضعيفة.
  • عامل اللون: تزداد نسبة الإصابة بمرض سرطان المثانة لدى أصحاب البشرة البيضاء عن باقي الأجناس الأخرى.
  • عامل النوع: تزداد نسب التعرض للإصابة بمرض سرطان المثانة عند الرجال عنها في حالة النساء.
  • التعرض لبعض المواد الكيميائية: يزداد خطر الإصابة بمرض سرطان المثانة بسبب التعرض للمواد الكيميائية, وذلك لأن المثانة تستقبل من الكليتين المواد الكيميائية التي تقوم بتصفية مجرى الدم منها.

ومن تلك المواد الكيميائية الضارة: الأرسنيك, والمواد المستخدمة في صناعة منتجات الطلاء والأصباغ والمطاط والجلود والمنسوجات.

  • الأدوية المستخدمة في علاج نوع سرطان آخر سبقت الإصابة به, وأيضاً علاج نوع سرطان آخر بالطريقة الإشعاعية.
  • وجود التهاب في المثانة: وذلك يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية في المثانة, وأيضاً استخدام القسطرة البولية بشكل مستمر قد يسبب الإصابة.
  • عامل الوراثة العائلية في الإصابة بسرطان المثانة: إن أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بمرض سرطان المثانة هم الذين قد أصيبوا به من قبل, أما الأشخاص الذين يمتلكون أقارب مصابين بالمرض ولهم تاريخ معه من الدرجة الأولى: كأحد الوالدين أو الأشقاء أو الأبناء فهؤلاء تزيد عندهم نسبة مخاطر هذا المرض, على الرغم من ندرة انتقال وتوارث سرطان المثانة بين العائلات.

ما هي أعراض الإصابة بمرض سرطان المثانة؟

هناك عدة أعراض وعلامات للإصابة بسرطان المثانة منها:

  • وجود دم في البول, وغالباً لا يصاحبه ألم, وقد لا يكون الدم واضحاً.

يمثل وجود دم في البول أكثر أعراض الإصابة بسرطان المثانة شيوعاً, وقد يتم اكتشافه أثناء الفحص المجهري .

  • الشعور بالألم أثناء التبول.
  • كثرة التبول.
  • الشعور بإلحاح شديد ومفاجئ في الرغبة بالتبول (التواتر), وذلك بسبب تورم جدار المثانة.
  • آلام في منطقة الخصر ناتجة عن انسداد منطقة الحالب بسبب حدوث تورم في المثانة.
  • الشعور بالألم في منطقة الحوض (الجزء السفلي من منطقة البطن).
  • آلام في الظهر.

وعند تطور مرض سرطان المثانة وتقدم مرحلته داخل الجسم تظهر بعض الأعراض منها:

  • عدم القدرة على التبول.
  • انخفاض الوزن.
  • فقدان الشهية.
  • آلام في العظام.
  • الشعور بالتعب.
  • ظهور تورم في القدمين.
  • الإصابة بأزمات نفسية واكتئاب.
  • التهاب المسالك البولية.
  • تضخم الكلية.
  • عودة الورم مرة أخرى.
  • حدوث مشكلات جنسية مثل: ضيق المهبل, وضعف الإنتصاب.

لا تعني تلك الأعراض في كل الحالات الإصابة بمرض سرطان المثانة, فقد تدل تلك الأعراض على مشاكل صحية أخرى, لذا يجب الذهاب إلى طبيب وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة لمعرفة المرض وسببه وعلاجه.

ما هي مراحل الإصابة بمرض سرطان المثانة؟

تمر الإصابة بسرطان المثانة بأكثر من مرحلة تتمثل في:

  • المرحلة الأولى: وهي تلك المرحلة التي تصاب فيها بطانة المثانة الداخلية.
  • المرحلة الثانية: ويتم فيها إصابة حائط المثانة نفسه وما حول المثانة.
  • المرحلة الثالثة: ويتم فيها انتقال السرطان من حائط المثانة إلى النسيج المحيط به, وقد ينتقل سرطان المثانة إلى البروستاتا عند الرجال, أو إلى المهبل عند النساء.
  • المرحلة الرابعة: هي أكثر المراحل خطورةً, حيث ينتقل فيها السرطان إلى أعضاء الجسم الأخرى؛ ومن تلك الأعضاء: العظام, الرئتين, والعقد الليمفاوية.

ما هي طرق تجنب الإصابة من مرض سرطان المثانة؟

يمكننا الإلتزام ببعض الطرق والأفعال لمحاولة تقليل خطر الإصابة بسرطان المثانة, وذلك لعدم وجود طريقة مؤكدة للوقاية من المرض نهائياً, ومن هذه الطرق ما يلي:

  • تجنب التدخين و استخدام التبغ أو الإمتناع عنهم إذا كان الشخص مدخناً: فيترتب على ذلك عدم تجمع المواد الكيميائية التي تسبب السرطان والتي تتخلف عن الدخان, فيجب عليك محاولة وجود طريقة تساعدك في الإقلاع عن التدخين مع طبيبك.
  • التعامل مع المواد الكيميائية بحذر: فيجب اتباع تعليمات السلامة عند التعامل مع المواد الكيميائية حرصاً على سلامة الفرد.
  • تناول الكثير من الفاكهة والخضروات الملونة والمتنوعة: تحتوي الفاكهة والخضروات على مضادات للأكسدة تعمل على تقليل الإصابة بسرطان المثانة.
  • تناول كميات وفيرة من الماء والسوائل.
  • عمل فحوصات دورية للمثانة , للتأكد من سلامتها.
  • تنظيف المثانة بشكل دائم.

ما هي طرق علاج الإصابة من مرض سرطان المثانة؟

تختلف طرق العلاج من مرض سرطان المثانة على حسب: نوع السرطان, درجته, مرحلته, بالإضافة إلى حالة المريض الصحية.

ومن تلك الطرق المستخدمة في علاج مرض سرطان المثانة ما يلي: إجراء عملية جراحية, العلاج الكيميائي, العلاج الإشعاعي, والعلاج المناعي.

  • أولاً: جراحة سرطان المثانة: وتأخذ أكثر من شكل كما يلي:
  • قطع ورم المثانة عبر الإحليل: تستخدم تلك الطريقة لإزالة السرطان من الطبقات الداخلية للمثانة, والتي لم تغزو باقي أعضاء الجسم بعد.

وتتم تلك العملية عن طريق قيام الجراح بإمرار حلقة سلكية صغيرة تقوم بحرق الخلايا السرطانية مستخدمة التيار الكهربائي, يتم تمريرها في البداية خلال منظار المثانة ومن ثم إلى المثانة. وقد يتم الإستعانة بشعاع ليزر عالي الطاقة ليقوم بتدمير الخلايا السرطانية بدلاً من الحلقة السلكية.

وفي أثناء العملية يقوم الدواء بتخدير الجزء السفلي من الجسم, أو بالتخدير العام, ولا تتواجد آثار لأي جروح في البطن نظراً لسير العملية خلال مجرى البول.

وكإستكمال لعملية قطع ورم المثانة عبر الإحليل, قد يوصي الطبيب بالعلاج الكيميائي في المثانة لتدمير المتبقي من الخلايا السرطانية والتأكد من عدم عودة المرض عن طريق حقنة واحدة, وقد يبقى الدواء في عضو المثانة لمدة ساعة تقريباً ثم يصرف.

  • استئصال المثانة: وهي عملية جراحية يتم فيها إزالة جزء من المثانة أو إزالتها بأكملها.

إذا كان هناك ورم سرطاني واحد في جزء من المثانة تتم إزالة هذا الجزء فقط دون الإضرار بوظيفة المثانة.

أما استئصال المثانة بأكملها وجزء من الحالبين والغدد الليمفاوية, فيسمى استئصال المثانة الجذري, وفي حالة الرجال قد يتم استئصال البروستاتا والحويصلات المنوية, أما في حالة النساء فقد يتم استئصال الرحم والمبيضين وجزء من المهبل.

إن عملية استئصال المثانة قد تعرض الشخص لخطر النزيف أو التعرض لعدوى بكتيرية, وقد يصاب الرجل بضعف الإنتصاب نتيجة استئصال البروستاتا والحويصلات المنوية, وقد تصاب المرأة بالعقم وانقطاع الطمث المبكر نتيجة استئصال المبيضين.

  • إعادة بناء المثانة: وهي إحدى الطرق لتحويل البول وخروجه من الجسم بعد استئصال المثانة الجذري, ويقوم الجراح باستخدام قطعة من الأمعاء لإنشاء خزان على شكل كرة يسمى “المثانة الجديدة”, ويتم وضع هذا الخزان داخل الجسم ويرتبط بمجرى البول.

قد يحتاج القليلون إلى تركيب قسطرة لتصريف البول بسبب معاناتهم من المثانة الجديدة, بينما يستطيع معظم الأشخاص التبول بشكل طبيعي .

  • المجرى اللفائفي: وفي هذه الحالة يستخدم الجراح قطعة من الأمعاء لإنشاء أنبوب المجرى اللفائفي لتحويل البول, ويمتد هذا الأنبوب من الحالبين اللذين يقوما باستخلاص البول من الكليتين لطردهم خارج الجسم, ويتم استخدام حقيبة يتم ارتدائها على البطن لتفريغ البول.
  • خزان البول: يستخدم الجراح في تلك الحالة حقيبة صغيرة تشبه الخزان للإحتفاظ بالبول, يقع الخزان داخل الجسم, ويتم تصريف البول عدة مرات كل يوم باستخدام القسطرة من خلال فتحة في البطن.
  • ثانياً: العلاج الكيميائي: يتم استخدام تلك الطريقة لقتل الخلايا السرطانية, غالباً ما يستخدم اثنين أو أكثر من أدوية العلاج الكيميائي معاً.

وهناك طرق مختلفة للعلاج الكيميائي منها:-

  • الحقن الوريدي: عن طريق أحد أوردة الذراع.
  • العلاج داخل المثانة: عن طريق أنبوب يمر عبر الإحليل مباشرةً إلى المثانة.

غالباً ما يتم استخدام العلاج الكيميائي قبل جراحة إزالة المثانة لزيادة احتمالية الشفاء من مرض السرطان وقتل الخلايا السرطانية المتبقية, يتم أحياناً استبدال الجراحة بالجمع بين العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي معاً.

  • ثالثاً: العلاج الإشعاعي:– أثناء العلاج الإشعاعي يتم استخدام آشعة ذات طاقة عالية لقتل الخلايا السرطانية. ويتم توجيه الإشعاع المستخدم في العلاج والصادر من جهاز حول الجسم لكي تتركز الآشعة وتصل إلى نقاط دقيقة.

وفي بعض الأحيان يتم استبدال الجراحة عن طريق الجمع بين العلاج الإشعاعي والكيميائي .

  • ثالثاً: العلاج المناعي (العلاج البيولوجي): يقوم هذا النوع من العلاج بإرسال إشارات إلى جهاز المناعة لكي يوطد عملية مكافحة الخلايا السرطانية.

غالباً ما يتم الحصول على العلاج المناعي من خلال مجرى البول ومباشرة في المثانة. ومن الأدوية المستخدمة في العلاج المناعي لسرطان المثانة: نوع من أنواع اللقاح يتم استخدامه أيضاً للوقاية من السل يسمى عصية كالميت غيران, وهناك بروتين موجود في الجهاز المناعي يستخدم في مكافحة الإلتهابات وهو نسخة اصطناعية من الإنترفيرون.

وأحياناً يتم استخدام مركب الإنترفيرون ألفا-2ب (إنترون أ) مع عصية كالميت غيران.

وهناك علاج مناعي جديد ومتطور لسرطان المثانة للذي لم يستجب جسده للعلاج الكيميائي ويطلق على هذا العلاج أتيزوليزوماب (تتيسنتريك).

إن الأدوية التي تدخل الجسم من خلال الوريد تعمل على تحفيز الجسم لمحاربة سرطان المثانة.

هل تبحث عن العلاج بالخارج؟

تقدم بطلب الآن لشركة السلمي كير

السلمي كير لخدمات العلاج بالخارج

تقدم شركة السُلمي كير لعملائها أفضل خدمات العلاج بالخارج، مع أفضل العروض الخاصة بأسعار العلاج في الخارج، فهي تعلم تماماً رغبة الكثير من المرضى في خوض تلك التجربة لعدم وجود كفائات طبية كافية في بالإضافة إلى تميز بعض الدول في المجال الطبي، لذلك تحرص على تقديم خدمة عالية المستوى، وأسعار في المتناول لنيل رضا العملاء.

كل ما عليك فعله هو التواصل مع شركة السُلمي كير للحجز أو الإستفسار أو الحصول على استشارة تتعلق بـ العلاج بالخارج، ولا تشغل بالك فيما هو قادم ودع الباقي علينا. أتم الله شفائكم على خير.

قدم طلب الاستشارة الان ليتواصل معك المختص خلال مده اقصاها ٢٤ ساعه او اتصل مباشره على الرقم
00966533665513 – نسأل الله أن يشفي مرضاكم ويعافيهم

تقدم بطلب الآن أو احصل على استشارة مجانية.

الدول التي تقدم شركة السلمي كير خدمة العلاج بها: