كيفيّة تنفيذ رحلة الإخلاء الجوي
على الرغم من أهميّتها الشديدة جداً في إنقاذ حياة من يحتاج إليها من المرضى، فإن القليل من الناس لديهم تصور عن الكيفيّة والآلية التي يتم بها تنفيذ رحلات الإسعاف أو الإخلاء الجوي، التي والحقيقة تقال فعلاً معقدة وتتطلب نسبة عالية جداً من الاحترافية والدقة لأنها عبارة عن سلسلة من الخطوات التي قد يشارك في كل واحدة منها في آنٍ واحد أكثر من طرف وربما في أكثر من بلد وبترتيب زمني لا يتحمّل أي خلل
سنحاول أدناه بقدر المستطاع تبسيط شرح هذه الآلية ليتمكن من يرغب من عملائنا الأعزاء من أخذ نبذة عنها:
دعونا نتصور أن لدينا مريضاً في إحدى مستشفيات مدينة الرياض (يسمى المستشفى المرسل) استدعت حالته النقل بطائرة إسعاف جوّي نفاثة إلى إحدى مستشفيات مدينة ميونيخ الألمانية (يسمى المستشفى المستقبل)
لابد أن يقوم المستشفى المرسل بإصدار تقرير طبي عن حالة المريض الحاليّة يتم إرساله للمستشفى المستقبل ليكون جاهزاً لاستقبال المريض (غرفة عادية، عناية مركزة، إلخ) بمجرد وصوله
يتم الاستصدار العاجل لتأشيرة الدخول إلى المانيا (تسمى بالتأشيرة الطارئة) وأذونات الإقلاع والهبوط لطائرة الإسعاف الجوي من سلطات مطاري الرياض وميونيخ وتنسيق عملية نقل المريض بالإسعاف الأرضي من وإلى المطارين بتناسق دقيق مع موعدي هبوط وإقلاع طائرة الإسعاف الجوي (التأخر في مدة وقوف الطائرة في المطار قد يكون له تبعات مادية وقانونية لا يستهان بها)
من الضروري جداً أن يكون هناك تواصل مباشر بين الطاقم الطبي المرافق للمريض في طائرة الإسعاف وبيننا كجهة داعمة وكذلك بينه والطاقم الطبي في المستشفيين وتحديداً المستشفى المستقبل حتى يتم نقل أي تطورات عن حالة المريض لهم
خبرتنا وطبيعة عملنا في مجال الخدمات الطبية وعلاقاتنا الدولية أهلتنا نحن في السلمي كير لأن نكوِّن شبكة من الشركاء في جميع أنحاء الكرة الأرضية مما يؤهلنا لتنفيذ أي عملية إسعاف جوي مهما كانت. تواصل معنا لترى بنفسك